ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، في الوقت الذي زادت فيه ثقة المستثمرين في ارتفاع الأسعار إلى مستوى قياسي، لكن احتمال ارتفاع إنتاج النفط الأميركي بوتيرة أسرع حد من مكاسب الخام.
وبحلول الساعة 10.53 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 55 سنتاً إلى 56.54 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتاً إلى 54.38 دولاراً للبرميل.
التزام روسي
من جهته قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، إن روسيا قد تخفض إنتاج النفط في إطار الاتفاق العالمي بأسرع مما كان متوقعاً في السابق إذا كانت شركاتها قادرة على ذلك.
وكانت روسيا قالت، إنها ستخفض الإنتاج بمقدار 200 ألف برميل يومياً بحلول نهاية الربع الأول مقارنة مع مستويات أكتوبر/ تشرين الأول وبمقدار 300 ألف برميل يومياً في أبريل/ نيسان في إطار الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط بهدف دعم الأسعار المتدنية.
وقال نوفاك للصحافيين، على هامش مؤتمر في منتجع سوتشي على البحرالأسود، "نسعى للخفض بوتيرة أسرع... بناء على قدرة الشركات".
وحول إمكانية تجديد الاتفاق قال نوفاك "سندرس الموقف في أبريل - مايو."وأضاف أن روسيا ستخفض إنتاجها النفطي في فبراير/ شباط بما يزيد عن الخفض في يناير/ كانون الثاني الذي بلغ 117 ألف برميل يومياً.
وأكد نوفاك، أنه يتوقع أن تلتزم الدول المشاركة في الاتفاق بتعهداتها بشكل كامل.
من جهته قال محافظ دولة الإمارات لدى (أوبك) أحمد الكعبي، إن مستويات أسعار النفط بدأت في التعافي مع التزام منتجي الخام باتفاق عالمي لتقييد الإنتاج.
وقال الكعبي، إن حالة أسواق النفط في المرحلة الحالية متماسكة "مدعومة بمؤشرات إيجابية تؤكد التزام وحرص الدول المنتجة على اتفاق خفض الإنتاج بما يكفل استعادة توازن السوق النفطية".
وأشار الكعبي وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام) إلى أن أسواق النفط العالمية شهدت إقبالاً كبيراً من المضاربين على شراء عقود الخام بالأسواق الآجلة خلال الفترة الماضية مما ساهم في ارتفاع الأسعار.
مخاطر تحد من المكاسب
ورغم التصريحات الإيجابية الروسية والإماراتية الأخيرة إلا أن هناك مخاطر ما زالت تحيط بإمكانية تحقيق النفط لأسعار قياسية، مثل ارتفاع المخزون النفطي لبعض الدول الكبرى وزيادة إنتاج النفط الصخري مدعوماً بارتفاع الأسعار.
حيث قالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأولية الأميركية، يوم الجمعة، إن مديري الأموال عززوا المراكز المراهنة على ارتفاع العقود الآجلة والخيارات الخاصة بالخام الأميركي في أسبوع حتى 21 فبراير/شباط لتصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
كما زاد المضاربون أيضاً رهاناتهم على حدوث موجة صعود للعقود الآجلة لخام برنت إلى مستوى قياسي، في أسبوع حتى 14 فبراير/ شباط، مع توقعات بصدور بيانات جديدة في وقت لاحق اليوم.
أيضا آفاق نجاح اتفاق أوبك يخيم عليها رد فعل منتجي النفط الصخري الأميركي تجاه ارتفاع الأسعار وقدرتهم على زيادة الإنتاج.
وقالت شركة بيكر أند هيوز لخدمات الطاقة، يوم الجمعة، إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بواقع خمس منصات حفر في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير/ شباط ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 602 منصة وهو الأكبر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
أيضاً من بين المخاطر مستوى الالتزام باتفاق بين منطقة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين لتقليص إنتاج النفط بنحو 1.8مليون برميل يومياً.
وكان مستوى الالتزام القياسي بالاتفاق من جانب أوبك مفاجأة للسوق وتعهدت الإمارات والعراق الأقل التزاماً بالوصول إلى مستويات الالتزام المتعهد به، كما أن هناك جدل حول ما إذا كان الخفض سيستمر خلال النصف الثاني من العام أم لا.
وقدرت وكالة الطاقة الدولية نسبة التزام أوبك عند مستوى قياسي بلغ 90% في يناير/ كانون الثاني، وهو ما وصفته وكالة الطاقة الدولية أنه "أحد أكبر التخفيضات" في التاريخ.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقال الكعبي، إن حالة أسواق النفط في المرحلة الحالية متماسكة "مدعومة بمؤشرات إيجابية تؤكد التزام وحرص الدول المنتجة على اتفاق خفض الإنتاج بما يكفل استعادة توازن السوق النفطية".
وأشار الكعبي وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام) إلى أن أسواق النفط العالمية شهدت إقبالاً كبيراً من المضاربين على شراء عقود الخام بالأسواق الآجلة خلال الفترة الماضية مما ساهم في ارتفاع الأسعار.
مخاطر تحد من المكاسب
ورغم التصريحات الإيجابية الروسية والإماراتية الأخيرة إلا أن هناك مخاطر ما زالت تحيط بإمكانية تحقيق النفط لأسعار قياسية، مثل ارتفاع المخزون النفطي لبعض الدول الكبرى وزيادة إنتاج النفط الصخري مدعوماً بارتفاع الأسعار.
حيث قالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأولية الأميركية، يوم الجمعة، إن مديري الأموال عززوا المراكز المراهنة على ارتفاع العقود الآجلة والخيارات الخاصة بالخام الأميركي في أسبوع حتى 21 فبراير/شباط لتصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
كما زاد المضاربون أيضاً رهاناتهم على حدوث موجة صعود للعقود الآجلة لخام برنت إلى مستوى قياسي، في أسبوع حتى 14 فبراير/ شباط، مع توقعات بصدور بيانات جديدة في وقت لاحق اليوم.
أيضا آفاق نجاح اتفاق أوبك يخيم عليها رد فعل منتجي النفط الصخري الأميركي تجاه ارتفاع الأسعار وقدرتهم على زيادة الإنتاج.
وقالت شركة بيكر أند هيوز لخدمات الطاقة، يوم الجمعة، إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بواقع خمس منصات حفر في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير/ شباط ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 602 منصة وهو الأكبر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
أيضاً من بين المخاطر مستوى الالتزام باتفاق بين منطقة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين لتقليص إنتاج النفط بنحو 1.8مليون برميل يومياً.
وكان مستوى الالتزام القياسي بالاتفاق من جانب أوبك مفاجأة للسوق وتعهدت الإمارات والعراق الأقل التزاماً بالوصول إلى مستويات الالتزام المتعهد به، كما أن هناك جدل حول ما إذا كان الخفض سيستمر خلال النصف الثاني من العام أم لا.
وقدرت وكالة الطاقة الدولية نسبة التزام أوبك عند مستوى قياسي بلغ 90% في يناير/ كانون الثاني، وهو ما وصفته وكالة الطاقة الدولية أنه "أحد أكبر التخفيضات" في التاريخ.
(رويترز، العربي الجديد)