تُسجّل أسعار النفط ارتفاعاً في آسيا الثلاثاء، بينما ما زال المستثمرون يعولون على قدرة الأسواق على امتصاص المخزونات والتراجع في العرض العالمي.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم تموز/يوليو 19 سنتاً ليبلغ 46,27 دولاراً في المبادلات الالكترونية في آسيا عند الساعة 04.30 بتوقيت غرينتش.
أما برميل برنت المرجعي الأوروبي تسليم أغسطس/آب، فقد ربح 22 سنتاً إلى 48.51 دولاراً.
وكانت الدول الأعضاء في أوبك وعشرة بلدان أخرى اتفقت على خفض إنتاجها حتى آذار/مارس 2018، لكن الأسواق لم تصدر أي مؤشرات تدل على أن هذه الخطوة تسمح بامتصاص الفائض في العرض الذي يؤثر على الأسعار.
وبات المستثمرون ينتظرون التقديرات الأسبوعية للاتحاد الخاص "المعهد الأميركي للنفط" (اميريكان بتروليوم انستيتيوت) حول حجم مخزونات الخام في الولايات المتحدة.
وقال الخبير الاستراتيجي في مجموعة "اكسي-تريدر" غريغ ماكينا إن "الأسعار تحددها المعطيات حول الاحتياطات التي تشكل العناصر الوحيدة التي يمكنها أن تثبت أو تنفي تأكيدات أوبك أن السوق في طريق العودة إلى التوازن".
وخسر سعر برميل النفط الأسبوع الماضي 3.8% من قيمته في نيويورك، متراجعاً بنسبة 11% منذ قمة أوبك في نهاية أيار/مايو.
وهذه الخسائر مرتبطة خصوصاً بالارتفاع غير المتوقع لمخزونات النفط الأميركية.
(فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم تموز/يوليو 19 سنتاً ليبلغ 46,27 دولاراً في المبادلات الالكترونية في آسيا عند الساعة 04.30 بتوقيت غرينتش.
أما برميل برنت المرجعي الأوروبي تسليم أغسطس/آب، فقد ربح 22 سنتاً إلى 48.51 دولاراً.
وكانت الدول الأعضاء في أوبك وعشرة بلدان أخرى اتفقت على خفض إنتاجها حتى آذار/مارس 2018، لكن الأسواق لم تصدر أي مؤشرات تدل على أن هذه الخطوة تسمح بامتصاص الفائض في العرض الذي يؤثر على الأسعار.
وبات المستثمرون ينتظرون التقديرات الأسبوعية للاتحاد الخاص "المعهد الأميركي للنفط" (اميريكان بتروليوم انستيتيوت) حول حجم مخزونات الخام في الولايات المتحدة.
وقال الخبير الاستراتيجي في مجموعة "اكسي-تريدر" غريغ ماكينا إن "الأسعار تحددها المعطيات حول الاحتياطات التي تشكل العناصر الوحيدة التي يمكنها أن تثبت أو تنفي تأكيدات أوبك أن السوق في طريق العودة إلى التوازن".
وخسر سعر برميل النفط الأسبوع الماضي 3.8% من قيمته في نيويورك، متراجعاً بنسبة 11% منذ قمة أوبك في نهاية أيار/مايو.
وهذه الخسائر مرتبطة خصوصاً بالارتفاع غير المتوقع لمخزونات النفط الأميركية.
(فرانس برس)