تُعتبر البريطانية باولا جان رادكليف من أبرز رياضيات ألعاب القوى؛ وهي عداءة في فئة المسافات الطويلة. وبطلة "ماراثون لندن" ثلاث مرات في سنوات 2002، 2003 و2005. كما أنها بطلة ماراثون "نيويورك" في الأعوام (2004، 2007 و2008). وكذلك بطلة "ماراثون" شيكاغو عام 2002.
تُعتبر رادكليف أسرع عداءة في سباقات "الماراثون" تاريخياً وهي تحمل الرقم القياسي في سباقات "الماراثون" بتوقيت ساعتين و15 دقيقة و25 جزءا من الثانية؛ وهو الرقم المُسجل باسمها منذ عام 2003. ولرادكليف إنجازات كبيرة في بطولات العالم في فئتي "الماراثون" و"النصف ماراثون" وسباقات الضواحي. كما وتُوجت بطلة لأوروبا في قطع أكثر من 10000 متر في سباق البلدان.
وعلى المضمار تُوجت رادكليف بفضية الـ 10000 متر في بطولة العالم عام 1999، كما تُوجت بطلة لألعاب "الكومونويلث" في عام 2002 في سباق الـ 5000 متر. مثلت رادكليف بريطانيا في أربع ألعاب أولمبية بين سنوات 1996 و2008، ورغم تميزها، غير أنها لم تحصد أي ميدالية في الألعاب الأولمبية.
نالت رادكليف جوائز فردية عديدة ولعل أبرزها: جائزة "بي بي سبورت" لشخصية العام، وجائزة لورانس الدولية، ولاعب العام في بطولة العالم. كما تم ترشيحها لجائزة أفضل رياضية في العالم في عدة مناسبات وتم وضع صورتها في قاعة الرياضيين البريطانيين المشاهير. وبعد ماراثون لندن عام 2015 مباشرةً، قررت باولا رادكليف الاعتزال نهائياً عن عمر ناهز الـ 41 سنة.
وفي تفاصيل مشاركتها في البطولات الدولية والأولمبية، حلت رادكليف سابعة في بطولة العالم 1993 سباق 3000 متر، رابعة في سباق 5000 متر عام 1997، حصدت الميدالية الفضية لسباق 10000 متر في عام 1999. وفي سباق 10000 متر عام 2001 حلت رابعة. وفي نفس منافسات "الفئة" عام 2005، حلت تاسعة. بينما حصدت الميدالية الذهبية في ماراثون بطولة العالم عام 2005.
وفي منافسات الألعاب الأولمبية، حلّت خامسة في سباق 5000 متر عام 1996. وفي سباق 10000 متر عام 2000، حلّت رابعة. بينما خرجت من ماراثون عام 2004، وكذلك من سباق 10000 متر في نفس العام. وحلت في المركز الـ 23 في إطار منافسات "ماراثون" بطولة العالم عام 2008.
وتملك رادكليف 15 ميدالية ذهبية خلال مسيرتها الرياضية التي بدأت في عام 1993، وحققتها جميعها في سباقات المسافات الطويلة و"الماراثون" وسباقات "الضواحي".