عاد قائد فريق مانشستر يونايتد السابق، غاري نيفيل من جديد ليشعل فتيل "حرب الكراهية" بينه وبين فريق ومشجعي ليفربول، وذلك قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمع مانشستر يونايتد بنظيره ليفربول، مساء اليوم الإثنين، في الجولة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وكتب اللاعب المعروف بكراهيته الشديدة فريق ومشجعي ليفربول مقالاً نارياً نشر على الموقع الرسمي لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية التي يعمل فيها كمحلل فني، تحدث فيه عن قصصه الشهيرة التي عززت كرهه فريق ليفربول ومشجعيه وأشعل به الأجواء قبيل القمة المثيرة بين الفريقين.
وأشار نيفيل في مقاله الذي حمل عنواناً مثيراً للجدل (مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد. إنها أكثر تعقيداً من الكراهية)، واستعرض فيه بعض الذكريات حينما كان لاعباً مع المان يونايتد ضد ليفربول، أنه احتفل بشكل مثير حينما سجل ريو فرديناند هدفه القاتل في قمة موسم 2006 ولا يندم على ذلك الاحتفال الذي تسبب بتغريمه وفرض عقوبة عليه من الاتحاد الإنكليزي.
وقال نيفيل: "لمدة 89 دقيقة، كان مشجعو ليفربول يغنون أغاني سيئة بحق والدتي.. نظرت بعدها إلى وجوه كل أولئك المشجعين الذين سافروا لحضور المباراة وفي تلك اللحظة، لم يكن لديهم إجابة على الإطلاق..وكانت أحد أفضل المشاعر في حياتي اتحاد كرة القدم غرمني 5000 جنيه إسترليني بسبب ذلك. كنت مستعداً بكل سرور لدفع ضعف ذلك مائة مرة". وأردف: "كلما يسألني أحد، إذا ما كنت نادماً على ذلك الاحتفال أمام مشجعي ليفربول في عام 2006...جوابي سيكون هو نفسه في كل مرة: بالطبع لا".
وأضاف عن مواجهات غريمه "ضد ليفربول وفي تلك اللحظة فإن عقلك، جسمك، وتركيزك يكون مختلفاً حينما نواجه فريقاً آخر مثل أرسنال ومختلفاً عن تشلسي ومانشستر سيتي، على الأقل بالنسبة لي. إنها مباراة تمثل توتراً هائلاً" وأضاف: "إذا تحقق الفوز على ليفربول، فإنه سيكون أفضل يوم في الموسم الحالي، والعكس فإنه سيكون الأسوأ على الإطلاق".
وختم نيفيل مقاله بقصة غريبة حدثت سابقاً في الآونة الأخيرة: "حينما أشيع أن شقيقين قام ببعض أعمال الصيانة في منزلي القديم قبل بضع سنوات وكانا يتحدثان بلهجة مشجعي ليفربول".
وأكمل : "تقول القصة إن الأخوين قاما بدفن وشاح ليفربول تحت البلاط الخاص بي عند حوض السباحة، لكن ذلك لم يثبت أبداً". وقال نيفيل: "أتعلم؟ أنا لا أعيش في ذلك المنزل بعد الآن، ولكني سأضع في وصيتي أنه إذا وجد أي شخص هذا الوشاح ولو بعد 100 سنة من الآن، عليه أن يتبع رغبتي ويحرقه"!