أسرى في سجن عوفر الإسرائيلي: تعرضنا للتنكيل أثناء الاعتقال

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن شهادات جديدة لأسرى يقبعون في سجن عوفر، تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم.

ونقلت الهيئة شهادة الأسير مصطفى قنيص (31 سنة) من محافظة بيت لحم، والذي اعتقل قبل شهرين، بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله فجراً وقامت بتخريب محتوياته، ومن ثم تم تقييد الأسير وعصب عينيه، ووضعه في "جيب" عسكري ليتم نقله إلى مركز توقيف عتصيون، ليمكث هناك ثلاث ساعات. نُقل بعدها إلى عسقلان للتحقيق، وخلال التحقيق تعرض للشبح على كرسي صغير لساعات طويلة، وجرى سبّه بألفاظ نابية، واستمر احتجاز الأسير في زنازين سجن عسقلان لمدة 30 يوماً، ثم نُقل إلى سجن عوفر.

وروى الأسير محمد الأزرق (20 سنة) من مخيم عايدة في بيت لحم، والمعتقل منذ 22 فبراير/شباط، كيف قامت قوات الاحتلال بمداهمة منزله فجراً، وقام الجنود بدفعه بقوة على الحائط والصراخ فيه، بعدها جرى اقتياده إلى منطقة قبة راحيل، وخلال الطريق كان الجنود يضربونه ويصفعونه وهو معصوب العينين، ونُقل في ما بعد إلى مركز تحقيق عسقلان، حيث مكث هناك ثمانية أيام، ونُقل لاحقاً إلى سجن عوفر، وخلال اليوم الأول له في عوفر بقيت يداه ورجلاه مقيدة طوال النهار.