دولة مدغشقر جزيرة تقع في المحيط الهندي تجاه السواحل الشرقية لأفريقيا، تحديداً تجاه موزمبيق. مدغشقر من الجزر الكبيرة حول العالم إذ تبلغ مساحتها 587 ألف كيلومتر مربع، بينما يقطن فيها أكثر من 24 مليون نسمة.
هذه البلاد لطالما تميزت بالعديد من الوقائع التي يدخل بعضها في تصنيف الأسرار حتى. وبعيداً عن تاريخها السياسي المضطرب قبل الاستقلال عن فرنسا عام 1960، أو بعده، فإنّ البلاد عانت طويلاً من موجات جفاف وأعاصير وكوارث طبيعية أخرى أدت إلى مجاعات كالتي بدأت عام 2016 وتستمر حتى اليوم.
بالنسبة للغة أهل البلاد المالاغاشية فقد أثارت الكثير من الغموض منذ عهود بعيدة. فهذه اللغة ليست أفريقية بل آسيوية، وهي من اللغات الأسترونيزية شأنها شأن الإندونيسية والملايوية وهما اللغتان الأكثر انتشاراً في جزر جنوب شرق آسيا، وبعض أجزاء القارة.
سرّ اللغة هذا حلّه عام 2016 علماء من جامعة "أوكسفورد" البريطانية، بحسب موقع "نيو
هيستوريان" إذ خلصوا في بحث لهم إلى إثبات أنّ اللغة المالاغشية هي بالفعل من اللغات الأسترونيزية استناداً إلى إثباتات أثرية فحواها أنّ شعوباً من جنوب شرق آسيا حملت تلك اللغة معها إلى الجزيرة ومعها إلى عدة جزر أخرى في المحيط الهندي.
الإثبات جاء من خلال اكتشاف عينات أثرية من الأرز والقطن تعود إلى الفترة ما بين القرنين الثامن والعاشر الميلاديين. فالأرز والقطن لم يعرفا في المنطقة التي تواجهها مدغشقر على السواحل الشرقية لأفريقيا بل تعرف زراعات أخرى فيها كالذرة. وهو ما يثبت بحسب علماء "أوكسفورد" أنّ من حمل هذه الزراعات إلى مدغشقر مستوطنون من جنوب شرق آسيا ومن أوقيانيا تركوا لغتهم خلفهم وكذلك عرقهم.
البلاد معروفة بفقرها، ويعيش تسعون في المائة من سكان مدغشقر اليوم على أقل من دولارين أميركيين يومياً. وهو ما يؤكد فشل التنمية في البلاد بالترافق مع الاضطرابات السياسية. فمدغشقر تملك المساحة الكافية والأراضي الخصبة والثروات الحيوانية والمائية الكبيرة عدا عن قوتها البشرية الكبيرة. وفضلاً عن ذلك، تملك مؤهلات سياحية في آثارها وفي طبيعتها التي تخفي أسراراً أخرى لديناصورات اكتشفت بعض مستحاثاتها أخيراً في أراضي البلاد.
اقــرأ أيضاً
هذه البلاد لطالما تميزت بالعديد من الوقائع التي يدخل بعضها في تصنيف الأسرار حتى. وبعيداً عن تاريخها السياسي المضطرب قبل الاستقلال عن فرنسا عام 1960، أو بعده، فإنّ البلاد عانت طويلاً من موجات جفاف وأعاصير وكوارث طبيعية أخرى أدت إلى مجاعات كالتي بدأت عام 2016 وتستمر حتى اليوم.
بالنسبة للغة أهل البلاد المالاغاشية فقد أثارت الكثير من الغموض منذ عهود بعيدة. فهذه اللغة ليست أفريقية بل آسيوية، وهي من اللغات الأسترونيزية شأنها شأن الإندونيسية والملايوية وهما اللغتان الأكثر انتشاراً في جزر جنوب شرق آسيا، وبعض أجزاء القارة.
سرّ اللغة هذا حلّه عام 2016 علماء من جامعة "أوكسفورد" البريطانية، بحسب موقع "نيو
هيستوريان" إذ خلصوا في بحث لهم إلى إثبات أنّ اللغة المالاغشية هي بالفعل من اللغات الأسترونيزية استناداً إلى إثباتات أثرية فحواها أنّ شعوباً من جنوب شرق آسيا حملت تلك اللغة معها إلى الجزيرة ومعها إلى عدة جزر أخرى في المحيط الهندي.
الإثبات جاء من خلال اكتشاف عينات أثرية من الأرز والقطن تعود إلى الفترة ما بين القرنين الثامن والعاشر الميلاديين. فالأرز والقطن لم يعرفا في المنطقة التي تواجهها مدغشقر على السواحل الشرقية لأفريقيا بل تعرف زراعات أخرى فيها كالذرة. وهو ما يثبت بحسب علماء "أوكسفورد" أنّ من حمل هذه الزراعات إلى مدغشقر مستوطنون من جنوب شرق آسيا ومن أوقيانيا تركوا لغتهم خلفهم وكذلك عرقهم.
البلاد معروفة بفقرها، ويعيش تسعون في المائة من سكان مدغشقر اليوم على أقل من دولارين أميركيين يومياً. وهو ما يؤكد فشل التنمية في البلاد بالترافق مع الاضطرابات السياسية. فمدغشقر تملك المساحة الكافية والأراضي الخصبة والثروات الحيوانية والمائية الكبيرة عدا عن قوتها البشرية الكبيرة. وفضلاً عن ذلك، تملك مؤهلات سياحية في آثارها وفي طبيعتها التي تخفي أسراراً أخرى لديناصورات اكتشفت بعض مستحاثاتها أخيراً في أراضي البلاد.