اعترضت أستراليا قارباً محملا بسريلانكيين يسعون للجوء قبالة ساحل أندونيسيا، وقامت بإعادتهم جميعاً، باستثناء واحد فقط، للسلطات السريلانكية التي اعتقلتهم لخرقهم قوانين الهجرة.
وهؤلاء هم أول سريلانكيين تتم إعادتهم منذ خمسة أشهر، في الوقت الذي تنظر فيه أعلى محكمة في أستراليا قضية غير مسبوقة، تطعن في حق الحكومة اعتراض السفن التي تحمل أشخاصاً من الساعين للجوء خارج مياهها الإقليمية.
وقال وزير الهجرة الأسترالي سكوت موريسون إن أفراد حماية الحدود الأستراليين اعترضوا السفينة التي كانت تحمل 38 من الساعين للجوء في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني ونقلت الركاب إلى سفينة تابعة للبحرية السريلانكية حيث تم تقييم طلباتهم بمنحهم وضع لاجيء .
وأردف قائلا إنه تم قبول القيام بمزيد من التقييم لراكب واحد وأعيد الباقون للسلطات السريلانكية.
وقال إن هذا الشخص سيحال إلى أحد معسكرات التقييم الموجودة في الخارج، والتي تديرها الحكومة في بابوا غينيا الجديدة ودولة نارو الصغيرة في جنوب المحيط الهادي لمزيد من التقييم.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن مسؤول شرطة بسريلانكا قوله إن الباقين محتجزون وسيواجهون القضاء.