أعلن وزير الهجرة الأسترالي، بيتر داتون، اليوم الإثنين، أن بلاده اعترضت هذا العام ثلاثة قوارب على متنها طالبو لجوء، أحدها كان ينقل نساء وأطفالاً من سريلانكا.
وتعيد أستراليا بموجب القوانين المتشددة التي تطبقها كل المهاجرين غير الشرعيين القادمين على متن قوارب إلى البلاد التي أتوا منها، أو تنقلهم إلى مخيمات إيواء قبالة سواحلها حتى الانتهاء من درس طلباتهم، إلا أن ظروف المعيشة في هذه المخيمات تتعرض للانتقاد.
وتبرر الحكومة سياستها المتشددة بأنها تحول دون وقوع ضحايا في البحر.
ومنذ بدء تطبيق "عملية الحدود السيادية" في سبتمبر/ أيلول 2013، توقف تدفق قوارب المهاجرين وتراجعت حوادث الغرق.
ففي الفترة بين 2008 و2013، قضى 1200 شخص على الأقل غرقاً لدى محاولتهم الوصول إلى القارة.
وفي مارس/ آذار، أعلنت الحكومة انقضاء 600 يوم دون وصول أي قوارب مع إبعاد 25 زورقاً على متنها 698 شخصاً "بأمان إلى الدول التي انطلقت منها".
وتابع داتون، إن خفر السواحل اعترض ثلاثة قوارب، هذا العام، من بينها زورق صيد خشبي صغير من سريلانكا الأسبوع الماضي.
وأضاف "كان هناك 12 شخصاً على متن الزورق من بينهم نساء وأطفال انطلقوا من سريلانكا. لقد تمكنا من إعادتهم بأمان إلى هناك في السادس من مايو/أيار" الحالي.
ولم يعط داتون تفاصيل عن القاربين الأخيرين، مشدداً على أن أستراليا لن تستقبل أي شخص قادم على متن قارب، ولو كان طالب لجوء شرعي.