ودافعت أستاذة الأدب الإنكليزي بكلية الآداب في جامعة السويس، منى البرنس عن حريتها الشخصية قائلة إنها حرة ترقص وترتدي ما تشاء، طالما أنها خارج أسوار الجامعة، فليس المطلوب منها أن تكون معقدة لأنها دكتورة.
وأضافت قائلة إنها "حصلت على دروس في الرقص من أميركا"، وإنها ترى نفسها "متعددة المواهب"، فهي "دكتورة وأديبة ومترجمة وترقص"، وأوضحت أن هناك أساتذة بجامعة السويس يتحرشون بالطالبات وفي الوقت نفسه يهاجمون فيديوهاتها ولباسها، وتساءلت "ما العلاقة بين الرقص كتعبير فني وإنساني وإهانة صورة الأستاذ؟!".
وفي مداخلة هاتفية لعميدة كلية الآداب جامعة قناة السويس منى إدوارد، قالت إنها تريد أن تبتعد عن الحياة الخاصة، وإنها لا تتابع الصفحة الشخصية للدكتورة منى حيث ليس لديها الوقت، لكنها تتحدث عن الدكتورة منى في جانبها التدريسي، "فكل طلابها مستواهم التعليمي ضعيف للغاية، كما أنها لم تلتزم بالقيم والتقاليد للجامعات وتخرج عن السياق العلمي في محاضراتها، فتتحدث في الدين والسياسة وتُحدث بلبلة بين الطلاب".
بالمقابل، دافع متابعو منى برنس على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" بشكل كبير، وطالبوها بنشر مزيد من الصور والفيديوهات مثلما تشاء، فيما هاجمها البعض رافضين ما تنشره من فيديوهات، إذ رأوا أنها "أقحمت الناس بنفسها في حياتها الخاصة، بشكل لا يليق بوقار إنسانة لها مركز اجتماعي مرموق".