يلاحظ المراقبون في ألمانيا بدء الكثير من أهل ألمانيا الشرقية السابقة حياة جديدة بعد عمر الخمسين. فهؤلاء يكونون قد تزوجوا في سن مبكرة قبل إعادة الوحدة عام 1990. ومع تغير الظروف المحيطة بهم، وتبدل طريقة التفكير، انفصلوا عن شركائهم الأوَل، وسعوا للزواج مجدداً وتأسيس عائلة أخرى. وهو الأمر الذي يختلف كثيراً عن ألمانيا الغربية، التي يبقى فيها الرجل حتى الخمسين من عمره من دون زواج.
وينسب المحللون سبب تأخر سن الزواج لدى الألمان في غرب البلاد، الى عدة عوامل أهمها ضغط العمل، الذي لا يترك متسعاً من الوقت للقاء الشريك. وكذلك الرغبة في العيش بحرية من دون التزامات ومتطلبات يومية.
ومن الأسباب أيضاً صعوبة الطلاق، فالمطلوب من الزوجين أن يبقيا سنة كاملة بعد تقديم أوراقهما الى المحكمة بغية الطلاق، للتأكد من أنّ هذا القرار نهائي، بالإضافة إلى ما يرتبط به من محاصصة مالية، ليفضّل كثيرون البقاء معاً لكن من دون علاقة زوجية تجنباً للإجراءات. ويضاف إلى كلّ ذلك تكاليف الزواج الباهظة، وأيضاً قبول المجتمع فكرة المساكنة، وتأسيس أسرة، من دون عقد زواج.
في المقابل، يجد موقع "شتاتيستك" المتخصص بنشر الأبحاث والدراسات، من خلال استطلاع للرأي، أنّ هناك سبعة أسباب وجيهة للزواج في ألمانيا، هي:
- تثبيت الحبّ والوفاء من خلال الزواج.
- أسباب مالية.
- وجود علاقة زوجية في حال وقوع خطر.
- تأسيس عائلة حقيقية من خلال الزواج.
- أسباب دينية، ومباركة الرب للعلاقة.
- توفير الضريبة.
- الزفاف، وإقامة حفل ضخم.
بينما تذكر 10 في المائة من مجموعة البحث، أنّها لم تجد سبباً واضحاً للزواج. وتؤكد 5 بالمائة أخرى أنّها لا تريد الزواج أساساً.
وبحسب الاستطلاع نفسه، يتبين أنّ 79 بالمائة من مجموعة البحث تفضل أن يكون اقتراح الزواج بشكل رومانسي. بينما تفضل 77 بالمائة أن يتم بطريقة مفاجئة.
وترى 62 بالمائة أنّ على الرجل أن يتقدم بطلب الزواج. في المقابل، تجد 35 بالمائة من المجموعة أنّ على المرأة أن تكون صاحبة المبادرة.
والجدير بالذكر أنّ الزواج في ألمانيا زواج مدني. وقد يكون خطوة متأخرة بعد الإنجاب والمساكنة لعدة سنوات. أما الزواج الديني فهو زواج طقوسي فقط، ولا علاقة له بالتسجيل في دوائر الدولة.
كما أنّ الأطفال الذين يولدون خارج العلاقة الزوجية، يلقون المعاملة نفسها في المدرسة أو الروضة كالأطفال الذين يولدون من أب وأم متزوجين.
وينسب المحللون سبب تأخر سن الزواج لدى الألمان في غرب البلاد، الى عدة عوامل أهمها ضغط العمل، الذي لا يترك متسعاً من الوقت للقاء الشريك. وكذلك الرغبة في العيش بحرية من دون التزامات ومتطلبات يومية.
ومن الأسباب أيضاً صعوبة الطلاق، فالمطلوب من الزوجين أن يبقيا سنة كاملة بعد تقديم أوراقهما الى المحكمة بغية الطلاق، للتأكد من أنّ هذا القرار نهائي، بالإضافة إلى ما يرتبط به من محاصصة مالية، ليفضّل كثيرون البقاء معاً لكن من دون علاقة زوجية تجنباً للإجراءات. ويضاف إلى كلّ ذلك تكاليف الزواج الباهظة، وأيضاً قبول المجتمع فكرة المساكنة، وتأسيس أسرة، من دون عقد زواج.
في المقابل، يجد موقع "شتاتيستك" المتخصص بنشر الأبحاث والدراسات، من خلال استطلاع للرأي، أنّ هناك سبعة أسباب وجيهة للزواج في ألمانيا، هي:
- تثبيت الحبّ والوفاء من خلال الزواج.
- أسباب مالية.
- وجود علاقة زوجية في حال وقوع خطر.
- تأسيس عائلة حقيقية من خلال الزواج.
- أسباب دينية، ومباركة الرب للعلاقة.
- توفير الضريبة.
- الزفاف، وإقامة حفل ضخم.
بينما تذكر 10 في المائة من مجموعة البحث، أنّها لم تجد سبباً واضحاً للزواج. وتؤكد 5 بالمائة أخرى أنّها لا تريد الزواج أساساً.
وبحسب الاستطلاع نفسه، يتبين أنّ 79 بالمائة من مجموعة البحث تفضل أن يكون اقتراح الزواج بشكل رومانسي. بينما تفضل 77 بالمائة أن يتم بطريقة مفاجئة.
وترى 62 بالمائة أنّ على الرجل أن يتقدم بطلب الزواج. في المقابل، تجد 35 بالمائة من المجموعة أنّ على المرأة أن تكون صاحبة المبادرة.
والجدير بالذكر أنّ الزواج في ألمانيا زواج مدني. وقد يكون خطوة متأخرة بعد الإنجاب والمساكنة لعدة سنوات. أما الزواج الديني فهو زواج طقوسي فقط، ولا علاقة له بالتسجيل في دوائر الدولة.
كما أنّ الأطفال الذين يولدون خارج العلاقة الزوجية، يلقون المعاملة نفسها في المدرسة أو الروضة كالأطفال الذين يولدون من أب وأم متزوجين.