"دائماً أظهر بفساتين جريئة. كل النجوم حول العالم يرتدون ملابس مشابهة في المهرجانات والفعاليات الفنية. نحن في عصر الانفتاح والحرية" هكذا ردت الممثلة المصرية، رانيا يوسف، بعد كم من الانتقادات التي نالتها بسبب فستانها الأسود الذي ارتدته في ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ما أثار ردود فعل عنيفة ضدها. ووصف المنتقدون يوسف بأنها وصلت إلى المهرجان بثياب البحر التي لا تليق بالمناسبة. ودفع ذلك نقابة الفنانين إلى إصدار بيان حول أزياء الفنان، ولم يسمّ البيان رانيا يوسف بالذات. وجاء فيه، أن النقابة ستحقق مع ما تراه تجاوزاً في حق المجتمع، وسيلقى الجزاء المناسب، حتى تضمن عدم تكرار ذلك، بالتنسيق مع الإدارة العليا للمهرجانات، واتحاد النقابات الفنية.
فساتين الختام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كانت مادة مثيرة لاهتمام المتابعين والصحافة. الفنانة، صبا مبارك ظهرت بفستان أبيض وصفه المتابعون بالشفاف. لكن النقد لم يصل إلى حدود الهجوم الذي تعرَّضت له زميلتها رانيا يوسف. هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها فنانة في القاهرة لذلك. إذْ لطالما انتشرت السخرية من أزياء بعض الفنانات في مناسبات كمهرجان القاهرة، وغيرها من الفعاليات. ولو لم تصب كل الانتقادات في قائمة الاتهامات بالعريّ، إذْ ينتقدها البعض من باب "أسوأ" الأزياء التي شاركت في الحدث نفسه.
لكن النقد الموجه في المهرجانات الفنية، يقابله اتجاه بعض الفنانات في الخليج تحديداً إلى نشر صور توصف بالجرأة فيما يتعلق بلباسهن. لعل مقدمة البرامج الكويتية، حليمة بولند، هي الأكثر تعرضًا لانتقادات لاذعة بسبب نشر صور لها بفساتين مفتوحة قليلاً من جهة الصدر، أو دون أكمام. لكن بولند لم تعد ترد على النقد، ولا حتى بحذف المهاجمين، كما كانت تفعل سابقاً. وتأتي ثانية المغنية، شمس، المعروفة ربما بجرأتها إن على صعيد مواقفها أو حروبها مع زميلاتها، أو من خلال أزيائها، إذْ ظهرت هذه السنة في إحدى المناسبات، وهي ترتدي زيًا مؤلفا من شورت وسويت شفافة، ما عرضها لهجوم ومساءلات حول المغزى من وراء اختيارها هذا النوع من الملابس.
اقــرأ أيضاً
وتغاضت المغنية السعودية، وعد، عن النقد الذي واجهته وتعرضها لهجوم من قبل متابعين على صفحات "إنستغرام" و"سناب شات"، بسبب فستان أصفر، مكشوف لجهة الصدر، وهي كانت تحيي مناسبة فنية داخل المملكة، لكن ذلك لم يحمها من النقد. وتأتي الفنانة، إليسا، في المرتبة الأولى لجهة الفنانات الأكثر جرأة فيما يتعلق بالأزياء التي تفضلها. تحاول إليسا أن تثير جمهورها بكل ما تفعله. بعد أزمتها الصحية الشهيرة، أطلت إليسا في أول ظهور لها ضمن مهرجان أعياد بيروت بفستان مكشوف لجهة الصدر. وقيل إن إليسا تقصد ذلك للقول إنّها شفيت من المرض العضال الذي كان في بداياته وعالجته من خلال جلسات العلاجات الكيميائية التي خضعت لها لأكثر من ستة أشهر.
هيفا وهبي، كذلك، من أكثر الفنانات اللواتي تعرضن لانتقادات لاذعة في القاهرة بسبب أزيائها. قبل سنوات تقدمت محطة "CBC" باعتذار من مشاهديها بعد ظهور وهبي في برنامج "ستار أكاديمي" بفستان وصف بالفاضح، في حين لم تعلق هيفا وهبي على الانتقادات، وعزت سبب انتقاد الناس إلى الإضاءة التي بينت الفستان يومها بشكل جريء. فيما استمرَّ عدد من الناشطين بالهجوم، ودعوا إلى مقاطعة هيفا وهبي يومها، وعدم استضافتها في البرامج على القنوات المصرية.
ليس الاتهام بالعري في أزياء الفنانات، هو فقط ما يشغل الرأي العام عبر مواقع التواصل، إذْ تسجل أيضاً ظاهرة الأفضل والأسوأ من خلال عملية تقييم مزاجية يقوم بها المتابعون دون غايات هادفة. والسبب بالطبع، هو إبداء الرأي رغم اختلاف الأذواق حول الفستان الواحد. لكن حتى ذلك يبقى خارج إطار الهدف والنقد البناء الذي يفرض بالتالي احترام حرية الأشخاص وميولهم.
لكن النقد الموجه في المهرجانات الفنية، يقابله اتجاه بعض الفنانات في الخليج تحديداً إلى نشر صور توصف بالجرأة فيما يتعلق بلباسهن. لعل مقدمة البرامج الكويتية، حليمة بولند، هي الأكثر تعرضًا لانتقادات لاذعة بسبب نشر صور لها بفساتين مفتوحة قليلاً من جهة الصدر، أو دون أكمام. لكن بولند لم تعد ترد على النقد، ولا حتى بحذف المهاجمين، كما كانت تفعل سابقاً. وتأتي ثانية المغنية، شمس، المعروفة ربما بجرأتها إن على صعيد مواقفها أو حروبها مع زميلاتها، أو من خلال أزيائها، إذْ ظهرت هذه السنة في إحدى المناسبات، وهي ترتدي زيًا مؤلفا من شورت وسويت شفافة، ما عرضها لهجوم ومساءلات حول المغزى من وراء اختيارها هذا النوع من الملابس.
وتغاضت المغنية السعودية، وعد، عن النقد الذي واجهته وتعرضها لهجوم من قبل متابعين على صفحات "إنستغرام" و"سناب شات"، بسبب فستان أصفر، مكشوف لجهة الصدر، وهي كانت تحيي مناسبة فنية داخل المملكة، لكن ذلك لم يحمها من النقد. وتأتي الفنانة، إليسا، في المرتبة الأولى لجهة الفنانات الأكثر جرأة فيما يتعلق بالأزياء التي تفضلها. تحاول إليسا أن تثير جمهورها بكل ما تفعله. بعد أزمتها الصحية الشهيرة، أطلت إليسا في أول ظهور لها ضمن مهرجان أعياد بيروت بفستان مكشوف لجهة الصدر. وقيل إن إليسا تقصد ذلك للقول إنّها شفيت من المرض العضال الذي كان في بداياته وعالجته من خلال جلسات العلاجات الكيميائية التي خضعت لها لأكثر من ستة أشهر.
هيفا وهبي، كذلك، من أكثر الفنانات اللواتي تعرضن لانتقادات لاذعة في القاهرة بسبب أزيائها. قبل سنوات تقدمت محطة "CBC" باعتذار من مشاهديها بعد ظهور وهبي في برنامج "ستار أكاديمي" بفستان وصف بالفاضح، في حين لم تعلق هيفا وهبي على الانتقادات، وعزت سبب انتقاد الناس إلى الإضاءة التي بينت الفستان يومها بشكل جريء. فيما استمرَّ عدد من الناشطين بالهجوم، ودعوا إلى مقاطعة هيفا وهبي يومها، وعدم استضافتها في البرامج على القنوات المصرية.
ليس الاتهام بالعري في أزياء الفنانات، هو فقط ما يشغل الرأي العام عبر مواقع التواصل، إذْ تسجل أيضاً ظاهرة الأفضل والأسوأ من خلال عملية تقييم مزاجية يقوم بها المتابعون دون غايات هادفة. والسبب بالطبع، هو إبداء الرأي رغم اختلاف الأذواق حول الفستان الواحد. لكن حتى ذلك يبقى خارج إطار الهدف والنقد البناء الذي يفرض بالتالي احترام حرية الأشخاص وميولهم.