بات المدير الفني لفريق تشلسي، جوزيه مورينيو قريبا أكثر من أي وقت مضى من الرحيل من قلعة "ستامفورد بردج"، بعدما كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن المدرب يعاني من توتر علاقاته مع بعض اللاعبين، ناهيك عن النتائج الكارثية التي سجلها حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، هذا الموسم وكان آخرها الخسارة على يد ليفربول 3-1.
ويعاني مورينيو من أزمة نتائج وتوترا في علاقاته مع بعض اللاعبين من بينهم النجم البلجيكي إيدين هازارد بحسب تقارير إعلامية، أضيفت لما تسبب به المدرب من مشكلات بدءا من أزمة الطبيبة إيفا كارنيرو ومرورا بفرض عقوبات عليه من قبل الاتحاد الإنجليزي نظير انتقاداته المستمرة ونهاية بسلسلة من النتائج السيئة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مورينيو لديه مشاكل في علاقته مع عدد من لاعبيه الأساسيين، وأن رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي كان قد قدم دعمه لمورينيو في الشهر الماضي، لكن الهزيمة أمام ليفربول والتي جاءت للمرة السادسة في 11 مباراة في الدوري الممتاز شكلت عبئا إضافيا على المدرب الذي بات مهددا بالرحيل.
وأشارت مصادر إعلامية بحسب "ديلي ميل" أن: "علاقة مورينيو مع لاعبيه وصلت لـ "الحضيض" حتى قيل إنهم ضاقوا ذرعا من تعامل المدرب مع بعضهم ومن انفعالاته، لا سيما مع إيدن هازارد".
وكان مورينيو قد رفض بشكل غريب الإجابة على أسئلة الصحافيين عقب الهزيمة أمام ليفربول واكتفى بقول عبارة واحدة على كل الأسئلة: "ليس لدي تعليق".
ويحتل تشلسي المركز الخامس عشر على سلم فريق "البريمييرليغ" وباتت آماله ضعيفة في المنافسة، في الوقت الذي ودع فيه كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة أيضا، ويحتل المركز الثالث في مجموعته بمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
اقرأ أيضا..
أسماء جديدة تخطف الأضواء في ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية