وبدأت فصول الأزمة عندما رفض عمرو الجنايني رئيس اللجنة، طلب إيهاب جلال المدرب المصري والمرشح الأول لتولي المنصب بسداد 3 ملايين جنيه إلى المصري البورسعيدي، قيمة الشرط الجزائي المنصوص في العقد، وكذلك إصراره على تعيين طارق مصطفى مدرباً عاماً في الجهاز واستبعاد حمد إبراهيم من التشكيل والذي يعد أقرب الأسماء إلى جلال، بخلاف رفضه تعيين مصطفى كمال مدرباً لحراس المرمى وإصراره على اختيار عصام الحضري مدربا للحراس.
واشتعلت الأزمة بشكل أكبر عندما تسربت معلومات عن إجراء الجنايني اتصالاً هاتفياً مع حسام حسن المدير الفني الحالي لسموحة السكندري والمرشح الثاني، وعرض عليه تولي المسؤولية شريطة اختيار اتحاد الكرة للجهاز الفني المعاون له في تحمل المسؤولية، ليرفض فضل ترشيح حسام حسن ويلوح بورقة الاستقالة، خاصة بعد الحملة الصحافية التي شنتها عليه صحيفة "اليوم السابع" التي قللت من خبراته وسخرت من كفاءته في عملية اختيار المدير الفني للمنتخب المصري.
وشهدت الساعات الأخيرة، نشوب مشادة كلامية كبيرة بين الجنايني وفضل تسببت فيما بعد في تلويح العضو بتقديم استقالته من منصبه إذا ما تم رفض تشكيله المقدم بشأن الجهاز الفني، والمكون من عماد متعب مديراً وإيهاب جلال مديراً فنياً وعبدالظاهر السقا وحمد إبراهيم وسيد معوض مساعدين، ومصطفى كمال مدرباً لحراس المرمى.
في الوقت نفسه، طلب الجنايني عقد جلسة مع أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لحسم الأزمة الأخيرة، وتشكيل الجهاز الفني خاصة في ظل دعم الأخير الكبير له في رئاسة اللجنة.