تعرض القائمون على الدورة الثالثة من مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية إلى هجوم شديد وانتقادات بالفوضى وعدم التنظيم، في الدورة التي يرأسها المخرج مجدي أحمد علي، والتي وصلت إلى حد انسحاب صناع الفيلم التسجيلي "الفريق"، ورفض عرضه، في حين أصر القائمون على المهرجان على عرضه، ما أدى إلى تبادل الاتهامات بين الطرفين.
تعود التفاصيل إلى إعلان فريق عمل فيلم "الفريق" انسحابهم من المهرجان، حيث إن الاتفاق بينهم ينص على عرضه في الافتتاح، لكن تغييراً طرأ ولم يتم إبلاغ صناع الفيلم بتفاصيل المستجدات.
من ناحيته، أصدر المدير الفني للمهرجان محمد سيد عبد الرحيم، بياناً لتوضيح ملابسات ما حدث، قائلا إن فقرات حفل الافتتاح كانت دسمة، لذا قررت إدارة المهرجان الاكتفاء بعرض الفيلم في أكبر قاعة عرض وأرفعها مستوى من ناحية الصوت والصورة وفي أفضل وقت للمشاهدة في المهرجانات، وهو السابعة مساء، وذلك حتى يتسنى لكل من يريد أن يشاهد الفيلم، إلا أن مخرج الفيلم قرر أن يغادر المهرجان رغم كل الترحيب الذي قدمه له المهرجان، وبعد الاستجابة لعدة مطالب ورفض أخرى مستحيلة وغير احترافية، مثل إجراء تجربة للصوت والصورة في أماكن العرض قبل عرضه بأسبوع. وعليه ووفقًا للائحة المهرجان التي لا تختلف كثيرًا عن لوائح كل المهرجانات العالمية، تم عرض الفيلم في موعده المحدد بحضور مدير تصوير الفيلم تامر الحسيني ومونتير الفيلم محمود سمير، وبذلك لم تحرم إدارة المهرجان عشاق السينما وضيوف المهرجان من الاستمتاع بالفيلم، وأيضا صناع الفيلم من مشاهدة فيلمهم وسط الجمهور.
أما مخرج الفيلم إسلام رسمي، فلجأ إلى الشرطة لإثبات حالة عرض الفيلم رغم انسحاب صناعه ورفْض فريق العمل عرضه، وبالفعل حرّر محضرا في قسم شرطة شرم الشيخ، واتهم إدارة المهرجان بقرصنة الفيلم، مستعيناً بفيديوهات من داخل قاعة العرض لإثبات الواقعة، مشيراً إلى أنه تم عرض الفيلم بنسخة رديئة للغاية بعد سحب نسخة الجودة العالية.
يذكر أن الفيلم يرصد صناعة السينما المصرية، ويتناول حوارات مختلفة مع مجموعة من أهم وأشهر صناع السينما المصرية المعاصرة، ومنهم يسرا، أحمد حلمي، منى زكي، شريف منير، هادي الباجوري، شريف عرفة، وحيد حامد، تامر حبيب، أحمد المرسي، محمد عطية، سامح سليم، مي جلال، أحمد حافظ، وهشام نزيه.
اقــرأ أيضاً
https://www.facebook.com/ShowTimeCBC/videos/263982297647514/?v=263982297647514 |