شهدت نهاية مباراة الجزائر ضد ضيفه المنتخب السنغالي الودية حادثة أثارت جدلاً واسعاً، بعدما تشاجر لاعبا المنتخب الجزائري، ياسين براهيمي والعربي هلال سوداني في النفق المؤدي إلى غرف الملابس بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز "الخضر" بهدف نظيف استعداداً لاستحقاقات المنتخبين للتصفيات الأفريقية لكرة القدم.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً في أوساط الكرة الجزائرية، بعدما تناقلت وسائل الإعلام المحلية خبر المشاجرة بين اللاعبين من نفس المنتخب، بل كاد الشجار أن يشهد تجاوزات خطيرة لولا تدخل العقلاء لفك الأزمة بين اللاعبين اللذين كانا قد دخلا في ملاسنات بعد نهاية اللقاء الذي احتضنه ملعب "الخامس يوليو".
ووصل خبر تشاجر اللاعبين إلى رئيس اتحاد الكرة الجزائري، محمد روراوة، إذ توجه سريعاً إلى مركز تحضير المنتخبات في "سيدي موسى" بعد أن كان متوجهاً إلى بيته، باعتبار أن وصول الأمر لحد التشاجر بين لاعبين مهمين في المنتخب قد يدخل المنتخب في دوامة كبيرة من المشاكل مستقبلاً.
وطلب روراوة من مدير المنتخب وليد صادي إعداد تقرير مفصل عن الحادثة ومعرفة المتسبب فيها، ومن المنتظر أن يتم عرضه اليوم على اجتماع المكتب الفدرالي للاتحاد.
وبحسب مصادر مقربة فإن رئيس الاتحاد قرر عدم السكوت والضرب بيد من حديد للمتسبب في الحادثة، والذي سيتعرض لعقوبات صارمة وفنية بالدرجة الأولى قد تصل إلى إبعاده من المنتخب مستقبلاً بانتظار ما ستؤول إليه الأمور.
اقرأ أيضاً..
شاب فلسطيني يتحدى قوات الاحتلال الإسرائيلي...بمداعبة كرة قدم