أصبح بيب غوارديولا يعاني من عقدة في دوري أبطال أوروبا منذ توج باللقب مع برشلونة في 2011، إذ لم ينجح في تخطي نصف النهائي منذ ذلك الوقت وعلى الأرجح سيواجه إحباطا جديدا مع مانشستر سيتي هذا الموسم، كما عاشه من قبل مع بايرن ميونخ في البطولة القارية العريقة.
وتوج غوارديولا بالكأس ذات الأذنين مرتين في أربعة مواسم مع البرسا، ثم خرج من نصف النهائي ثلاث مرات مع بايرن وربما سيخرج من دور الثمانية مع مان سيتي، بعدما خرج من دور الـ16 في الموسم الماضي إذا لم يصنع معجزة لتعويض خسارته 3-0 أمام ليفربول.
وترتبط إخفاقات غوارديولا في التشامبيونز غالباً بوجود لاعب يمتاز بالسرعة في الفريق المنافس، كما كان الحال مع محمد صلاح في ليفربول مساء الأربعاء الماضي في أنفيلد، إذ يكشف أصحاب السرعات دائماً نقاط الضعف في خطط بيب الهجومية ويلحقون به الأذى في المرتدات.
وهيمن غوارديولا على الاستحواذ أمام كل الفرق التي خرج أمامها في التشامبيونز، ففي موسم 2013-2014 تفوق في الاستحواذ بنسبتي 72% و70% في مباراتين أمام ريال مدريد لكنه خسر 1-0 في مدريد و4-0 في فضيحة مدوية بميونخ.
وبرر غوارديولا الهزيمة الأولى قائلاً: "ريال مدريد يملك عدائين وكانوا الأفضل في الهجمات المرتدة. لا يتبادلون الكرة أكثر من ثلاث تمريرات"، وبعد الرباعية قال: "الريال مذهل في المرتدات. إذا ركضت خلفهم لن تكسب شيئاً"، ليقر بمعاناته أمام سرعة كريستيانو رونالدو ورفاقه.
وفي الموسم التالي هيمن على الاستحواذ بنسبة 54% تقريباً أمام فريقه السابق برشلونة، لكنه خسر 3-0 في كتالونيا وفاز 3-2 في ميونخ بدون جدوى، وبعد الهزيمة أمام الثلاثي السريع ميسي ونيمار وسواريز قال: "برشلونة أفضل فريق في الهجمات المرتدة وإذا لم تكن منظماً ستتعرض للعقاب".
اقــرأ أيضاً
أما في آخر مواسمه مع بايرن فاستحوذ على الكرة بفارق كاسح بنسبة 74% و73%، لكنه خرج أمام أتلتيكو مدريد بعد الخسارة 1-0 في إسبانيا وفوز شرفي 2-1 في ألمانيا، وعاد بيب ليكرر تبريره: "أتلتيكو سريع في المرتدات ولديه منظومة دفاعية جيدة"، بعدما عانى من سرعة غريزمان.
وفي الموسم الماضي مع سيتي سيطر بنسبة 67 و59% أمام موناكو وعلى الرغم من فوزه 5-3 في مانشستر خسر 3-1 في موناكو وغادر مبكراً من دور الـ16 وذاق المرارة بوجود النفاثة مبابي وفالكاو السريعين في الارتداد، وقال غوارديولا آنذاك: "كان من الصعب إيقاف سرعات ليمار وميندي أيضاً... يمكن لموناكو تسجيل مليون هدف بهذا الفريق".
وفي أمسية أنفيلد استحوذ سيتي على الكرة بنسبة 66%، لكن استحواذه كان سلبياً ولم يسدد أي كرة على المرمى خلال خسارته 3-0 أمام صلاح ورفاقه.
وربما يدفع غوارديولا ثمن الوفاء التام لأسلوبه الهجومي، ما يتسبب في ترك مساحات وثغرات في الدفاع، واعترف بعد الخسارة من ليفربول: "يملك فريقاً سريعاً ومباشراً وأسلوبنا يعد مثالياً بالنسبة لهم".
(العربي الجديد)
وتوج غوارديولا بالكأس ذات الأذنين مرتين في أربعة مواسم مع البرسا، ثم خرج من نصف النهائي ثلاث مرات مع بايرن وربما سيخرج من دور الثمانية مع مان سيتي، بعدما خرج من دور الـ16 في الموسم الماضي إذا لم يصنع معجزة لتعويض خسارته 3-0 أمام ليفربول.
وترتبط إخفاقات غوارديولا في التشامبيونز غالباً بوجود لاعب يمتاز بالسرعة في الفريق المنافس، كما كان الحال مع محمد صلاح في ليفربول مساء الأربعاء الماضي في أنفيلد، إذ يكشف أصحاب السرعات دائماً نقاط الضعف في خطط بيب الهجومية ويلحقون به الأذى في المرتدات.
وهيمن غوارديولا على الاستحواذ أمام كل الفرق التي خرج أمامها في التشامبيونز، ففي موسم 2013-2014 تفوق في الاستحواذ بنسبتي 72% و70% في مباراتين أمام ريال مدريد لكنه خسر 1-0 في مدريد و4-0 في فضيحة مدوية بميونخ.
وبرر غوارديولا الهزيمة الأولى قائلاً: "ريال مدريد يملك عدائين وكانوا الأفضل في الهجمات المرتدة. لا يتبادلون الكرة أكثر من ثلاث تمريرات"، وبعد الرباعية قال: "الريال مذهل في المرتدات. إذا ركضت خلفهم لن تكسب شيئاً"، ليقر بمعاناته أمام سرعة كريستيانو رونالدو ورفاقه.
وفي الموسم التالي هيمن على الاستحواذ بنسبة 54% تقريباً أمام فريقه السابق برشلونة، لكنه خسر 3-0 في كتالونيا وفاز 3-2 في ميونخ بدون جدوى، وبعد الهزيمة أمام الثلاثي السريع ميسي ونيمار وسواريز قال: "برشلونة أفضل فريق في الهجمات المرتدة وإذا لم تكن منظماً ستتعرض للعقاب".
أما في آخر مواسمه مع بايرن فاستحوذ على الكرة بفارق كاسح بنسبة 74% و73%، لكنه خرج أمام أتلتيكو مدريد بعد الخسارة 1-0 في إسبانيا وفوز شرفي 2-1 في ألمانيا، وعاد بيب ليكرر تبريره: "أتلتيكو سريع في المرتدات ولديه منظومة دفاعية جيدة"، بعدما عانى من سرعة غريزمان.
وفي الموسم الماضي مع سيتي سيطر بنسبة 67 و59% أمام موناكو وعلى الرغم من فوزه 5-3 في مانشستر خسر 3-1 في موناكو وغادر مبكراً من دور الـ16 وذاق المرارة بوجود النفاثة مبابي وفالكاو السريعين في الارتداد، وقال غوارديولا آنذاك: "كان من الصعب إيقاف سرعات ليمار وميندي أيضاً... يمكن لموناكو تسجيل مليون هدف بهذا الفريق".
وفي أمسية أنفيلد استحوذ سيتي على الكرة بنسبة 66%، لكن استحواذه كان سلبياً ولم يسدد أي كرة على المرمى خلال خسارته 3-0 أمام صلاح ورفاقه.
وربما يدفع غوارديولا ثمن الوفاء التام لأسلوبه الهجومي، ما يتسبب في ترك مساحات وثغرات في الدفاع، واعترف بعد الخسارة من ليفربول: "يملك فريقاً سريعاً ومباشراً وأسلوبنا يعد مثالياً بالنسبة لهم".
(العربي الجديد)