أزمة بين موزعي "البوتاجاز" والحكومة المغربية حول رفع الأسعار

30 مايو 2014
موزعو غاز الطهي يلوحون بالإضراب الخميس والجمعة المقبلين(أرشيف/getty)
+ الخط -
أثارت مطالب لموزعي عبوات غاز الطهي (البوتاجاز) في المغرب، أزمة مع حكومة عبد الإله بنكيران، بعد أن رفضت الأخيرة مطلبهم، ليهدد الموزعون بإضراب عام عن تموين السوق يومي الخميس والجمعة المقبلين.    

وقالت الحكومة المغربية إنه لا يوجد أي مشكلة في تأمين احتياجات السوق من غاز الطهي، ردا على تهديد الموزعين بالإضراب عن تموين السوق.

وحسب محمد الوفا، الوزير المغربي المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في مؤتمر صحفي مساء يوم الخميس "لا أحد يمكنه أن يوقف تموين السوق، هل هي سيبة (فوضى)؟ هذه دولة منظمة، وثمة 6 ملايين أسرة مغربية تستعمل البوتاجاز.. اتخذنا جميع الاحتياطات حتى لا يقع خلل في السوق".

لكن الموزعين، لوحوا بتنفيذ إضرابهم يومي الخميس والجمعة المقبلين، فيما قال الوزير المغربي إن " الذين سيشاركون في الإضراب موزعون صغار، ولم تنضم إليهم الشركات الكبرى، ومن بينها شركة تستحوذ على حصة 45% من إجمالي السوق".

ويباع البوتاجاز في المغرب في عبوتين، إحداهما بسعة 3 كيلوجرامات وتباع للمستهلك بـ 10 دراهم (1.22 دولار)، والثانية بسعة 12 كيلوجراما بـ 40 درهما (4.9 دولار).

وكان عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، تعهد في العديد من تصريحاته، بعدم المساس بسعر البوتاجاز المدعوم من المغرب.

وبلغ دعم البوتاجاز العام الماضي نحو 15.2 مليار درهم مغربي (1.8 مليار دولار) من إجمالي ميزانية صندوق المقاصة الخاص بدعم المواد الأساسية، التي بلغت 42 مليار درهم.

وقال الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن بلاده لن تعاني أي نقص في التموين بالمواد الأساسية خلال شهر رمضان المقبل.

وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في مؤتمر صحافي أمس بالرباط:" هناك إجراءات لضمان استمرارية المرافق الحيوية، التي لن نقبل أن تمس".

الدولار = 8.16 درهم مغربي

دلالات
المساهمون