وأضاف الاتحاد أن الورش والمصانع الإنتاجية في قطاع غزة تعمل بطاقة أقل من 20% بسبب أزمة الكهرباء.
ولفت الاتحاد، في بيان نقلته وكالة الأناضول، إلى أن أزمة الكهرباء تسببت بخسائر كبيرة في معظم المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن 90% من المصانع وورش الحدادة والألومنيوم وصيانة السيارات، إضافة إلى ورش الخياطة والغزل والنسيج، والمحال التي تعتمد على الكهرباء على مدار الساعة، "مهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة".
ونبه إلى أن أزمة الكهرباء تفاقم معاناة عمال قطاع غزة وترفع معدل البطالة.
وكان الاتحاد قد قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع تسببت في ارتفاع نسبة الفقر في صفوف العمال إلى 70%، كما رفعت معدل البطالة إلى 60%.
ودعا الدول المانحة إلى تسريع وتيرة إعمار قطاع غزة، وإنقاذ العمال من تداعيات سنوات الحصار وتداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وفي سياق متصل حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء تواصل أزمة الكهرباء.
وأكدت الشبكة أن انقطاع التيار الكهرباء تسبب في تعطل كافة القطاعات الأساسية كالاقتصاد، والصحة، والمياه والصرف الصحي.
ولليوم السابع على التوالي يعاني قطاع غزة من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل، بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، الأسبوع الماضي، عن "توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، وذلك بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نظراً لانتهاء آلية توريد الوقود المعمول بها منذ أشهر، والتي تتضمن حسم حكومة التوافق الفلسطينية لجزء من الضرائب المفروضة على سعر الوقود".
وفي الوقت الحالي، تزود سلطة الطاقة منازل قطاع غزة بتيار كهربائي وفق جدول يعمل على 6 ساعات وصل، ثم يتم قطعه لمدة 12 ساعة أخرى، معتمدة في ذلك على الخطوط المصرية والإسرائيلية.
وفي المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، تزداد ساعات الانقطاع لأكثر من 20 ساعة، بحسب بعض سكان مدينة غزة.
اقرأ أيضا: انقطاع الكهرباء يهدّد غزّة بالعطش