ارتفع عدد المليونيرات في البرازيل بنسبة 10.7% في عام 2016، على الرغم من أن البلاد واجهت حالة اقتصادية سيئة، حسبما ذكر تقرير الثروة الذي صدر يوم الجمعة. ووفقا لتقرير الثروة العالمي لعام 2017، الصادر عن شركة كابجيميني الفرنسية، ارتفع عدد أصحاب الملايين في البرازيل من 148500 في عام 2015 إلى 164500 في عام 2016، متجاوزاً معدل المتوسط العالمي البالغ 7.5%.
ومن بين 25 بلداً مشمولا في التقرير، شهدت البرازيل رابع أعلى زيادة في عدد المليونيرات، بعد روسيا، التي زاد فيها عدد المليونيرات بنسبة 20%، والسويد 13%، وتايوان 12%. ويقيس التقرير المليونير بأنه الشخص الذي لديه أكثر من مليون دولار أميركي من الأصول القابلة للبيع بسهولة، وهذا لا يشمل احتساب منازلهم ومقتنياتهم وبضائعهم المحمولة.
ووفقا للتقرير، ارتفع إجمالي ثروة أصحاب الملايين البرازيليين من 3.7 ترليونات دولار في عام 2015 إلى 4.2 ترليونات دولار في عام 2016.
هذه الأرقام المسجلة لعدد الأثرياء في البرازيل قد أنهت اتجاهاً تنازلياً في العامين السابقين. إذ سجلت البلاد في عام 2015، أكبر انخفاض في عدد المليونيرات بين جميع البلدان المشمولة بالدراسة، وبانخفاض بلغ 7.8%. ويجدر الذكر أيضا أن عدد المليونيرات في البرازيل نما بشكل ملحوظ، على الرغم من الوضع الاقتصادي السيئ في البلاد. وعانت البرازيل ركوداً اقتصادياً، في السنوات القليلة الماضية، ولم تخرج منه إلا في الربع الثاني من العام الجاري. حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 3.6% في العام الماضي 2016، كما انخفض بنسبة 3.8% في عام 2015. لكن وفقا للتقرير، سجلت سوق الأسهم البرازيلية مكاسب كبيرة في عام 2016، وهو ما ساعد البلاد على زيادة عدد المليونيرات. وكان مؤشر (ايبوفيسبا) لبورصة ساو باولو للأوراق المالية، قد ارتفع بنسبة 66.46% في عام 2016.
وحسب تقرير الثروة، فإن نحو 1.15 مليون شخص أصبحوا مليونيرات العام الماضي، بارتفاع بلغ 8%، ليرتفع عدد المليونيرات بنهاية العام إلى 16.5 مليونا تقريبا في العالم. وتركّز أكبر عدد من المليونيرات في الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، والصين، وشكل ذلك نحو ثلثي مليونيرات العالم.
وارتفع عدد المليونيرات في الولايات المتحدة إلى 4.8 ملايين من 4.46 ملايين، بينما زاد العدد في الصين إلى 1.13 مليون من مليون تقريباً.
وحلت فرنسا مكان بريطانيا بين أكبر خمس دول من حيث عدد المليونيرات، وذلك بدعم من انتعاش سوق العقارات، بينما أزاحت السويد سنغافورة، التي شهدت تراجعاً في أسواق الأسهم، من بين أكبر 25 دولة من حيث عدد المليونيرات.
وحسب التقرير، فإن المتاجرة في أسواق المال هي السبب الرئيسي في تضاعف ثروة الأغنياء. ويشير التقرير إلى أن الأثرياء وضعوا نحو 31.1% من ثرواتهم في الأسهم العالمية، في نهاية النصف الثاني من العام الحالي 2017، مقارنة بحصة 24.8% في نهاية العام الماضي 2016. كما يستثمرون نحو 14% من ثرواتهم في العقارات.
(العربي الجديد، رويترز)
اقــرأ أيضاً
ووفقا للتقرير، ارتفع إجمالي ثروة أصحاب الملايين البرازيليين من 3.7 ترليونات دولار في عام 2015 إلى 4.2 ترليونات دولار في عام 2016.
هذه الأرقام المسجلة لعدد الأثرياء في البرازيل قد أنهت اتجاهاً تنازلياً في العامين السابقين. إذ سجلت البلاد في عام 2015، أكبر انخفاض في عدد المليونيرات بين جميع البلدان المشمولة بالدراسة، وبانخفاض بلغ 7.8%. ويجدر الذكر أيضا أن عدد المليونيرات في البرازيل نما بشكل ملحوظ، على الرغم من الوضع الاقتصادي السيئ في البلاد. وعانت البرازيل ركوداً اقتصادياً، في السنوات القليلة الماضية، ولم تخرج منه إلا في الربع الثاني من العام الجاري. حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 3.6% في العام الماضي 2016، كما انخفض بنسبة 3.8% في عام 2015. لكن وفقا للتقرير، سجلت سوق الأسهم البرازيلية مكاسب كبيرة في عام 2016، وهو ما ساعد البلاد على زيادة عدد المليونيرات. وكان مؤشر (ايبوفيسبا) لبورصة ساو باولو للأوراق المالية، قد ارتفع بنسبة 66.46% في عام 2016.
وحسب تقرير الثروة، فإن نحو 1.15 مليون شخص أصبحوا مليونيرات العام الماضي، بارتفاع بلغ 8%، ليرتفع عدد المليونيرات بنهاية العام إلى 16.5 مليونا تقريبا في العالم. وتركّز أكبر عدد من المليونيرات في الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، والصين، وشكل ذلك نحو ثلثي مليونيرات العالم.
وارتفع عدد المليونيرات في الولايات المتحدة إلى 4.8 ملايين من 4.46 ملايين، بينما زاد العدد في الصين إلى 1.13 مليون من مليون تقريباً.
وحلت فرنسا مكان بريطانيا بين أكبر خمس دول من حيث عدد المليونيرات، وذلك بدعم من انتعاش سوق العقارات، بينما أزاحت السويد سنغافورة، التي شهدت تراجعاً في أسواق الأسهم، من بين أكبر 25 دولة من حيث عدد المليونيرات.
وحسب التقرير، فإن المتاجرة في أسواق المال هي السبب الرئيسي في تضاعف ثروة الأغنياء. ويشير التقرير إلى أن الأثرياء وضعوا نحو 31.1% من ثرواتهم في الأسهم العالمية، في نهاية النصف الثاني من العام الحالي 2017، مقارنة بحصة 24.8% في نهاية العام الماضي 2016. كما يستثمرون نحو 14% من ثرواتهم في العقارات.
(العربي الجديد، رويترز)