وبات غوارديولا أول مدرب في تاريخ الدوري الممتاز لكرة القدم، يستطيع الفوز في ثلاث مباريات متتالية على مانشستر يونايتد على ملعب "أولد ترافورد" في ديربي المدينة، خلال الفترة الماضية (2-1) و(2-1) و(2-0).
وأصبح مانشستر سيتي أول نادٍ إنكليزي في تاريخ كرة القدم يستطيع تسجيل 157 هدفاً في جميع المسابقات المحلية والقارية في موسم واحد، بعدما تمكن من كسر الرقم المسجل باسمه في موسم 2013/2014، حينما سجل نجوم الفريق 156 هدفاً.
وواصل مانشستر سيتي تحقيق الأرقام القياسية، بعد أن تمكن النجمان رحيم سترلينغ، وزميله ليروي سانيه، من المساهمة في تسجيل أكثر من 20 هدفاً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، منذ الموسم الماضي، إذ استطاع المهاجم الإنكليزي الشاب تسجيل 35 هدفاً، مع 21 تمريرة حاسمة، فيما ساهم الألماني في 20 هدفاً وأعطى رفاقه 25 تمريرة حاسمة.
أما مانشستر يونايتد، فهو يعاني بشكلٍ كبير في الموسم الحالي، بعدما تهاطلت الأرقام السلبية عليه إثر الخسارة أمام جاره العنيد بهدفين مقابل لا شيء، لينضم النرويجي أولي غونار سولسكاير إلى من سبقه من مدربي الشياطين الحمر، الذين تعرضوا لهزيمة في أول ديربي، منذ رحيل السير أليكس فيرغسون، وهم ديفيد مويز والهولندي لويس فان جال والبرتغالي جوزيه مورينيو.
وتلقت شباك نادي مانشستر يونايتد 50 هدفاً في 38 مباراة لعبها الفريق في موسم واحد بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة، منذ موسم 1914/1915، حينما توقفت "البريميرليغ"، بسبب الحرب العالمية الأولى.