وأضاف أردوغان، خلال كلمة في يوم المحامي التركي: "ربما نحن نموت فرادى، ولكننا على الأقل نقتل منهم العشرات، والأمر ما زال مستمراً كذلك، علينا أن نكون حازمين في اتخاذ جميع التدابير ضد أنصار التنظيم الإرهابي، بما في ذلك تجريدهم من الجنسية، فلا يمكنهم أن يكونوا مواطنينا".
وتابع: "أقول لأولئك الذين يلتقون التنظيم الإرهابي ويتحدثون عن المفاوضات، بأنه لا يوجد شيء لنتفاوض عليه"، في إشارة إلى دعوات حزب "الشعوب الديمقراطي" (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) للعودة إلى المفاوضات.
من جهته، قال داود أوغلو: "ليس على أحد أن ينتظر منا أن نحاور التنظيم الإرهابي الذي يمتلك الأسلحة. من الآن وصاعداً، لدينا مخاطب واحد وهو أمتنا".
وشدد على أنه "لن يحاور المنظمات الإرهابية إلا قوات الأمن الذين يعكسون الإرادة القوية للأمة"، مضيفاً: "لا أحد يستطيع تجاوز الخطوط الحمراء لاختبار عزمنا على مكافحة الإرهاب".
وكان داود أوغلو قد أكد، قبل أيام، عقب زيارته دياربكر، أن لا عودة لعملية السلام مع "الكردستاني" قبل انسحاب جميع قواته خارج الأراضي التركية.
وتجددت الاشتباكات بين "العمال الكردستاني" والحكومة التركية، في يوليو/ تموز من العام الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 350 من قوات الأمن التركية، وسقوط أكثر من خمسة آلاف مقاتل من الحزب، بين قتيل وأسير وجريح، وفق ما أعلن أردوغان نفسه.