اختتم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء، زيارته إلى تشاد، ليتوجه إلى تونس، آخر محطات جولته الأفريقية، التي بدأها الأحد من السودان.
وكان الرئيس التشادي، إدريس ديبي، في مقدمة الوفد المودع للرئيس أردوغان في مطار أنجمينا الدولي.
ويرافق أردوغان في جولته عقيلته أمينة أردوغان، ورئيس الأركان خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا، وعدد آخر من الوزراء.
وكان الرئيس التركي قد قال، في وقت سابق اليوم، إن تركيا وتشاد ستقفان جنباً إلى جنب لمحاربة الإرهاب.
وأضاف أردوغان، في مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع مغلق مع نظيره التشادي، أن "تشاد مهمة جداً بالنسبة لتركيا".
وتابع: "إن وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) أنهت نحو 50 مشروعاً في تشاد".
وأوضح الرئيس التركي أن وقف "معارف" التابع لوزارة التربية التركية تسلم جميع المدارس التي كانت تنتمي لتنظيم "غولن" الإرهابي في تشاد.
وأعرب أردوغان عن سروره لكونه أول رئيس تركي يزور تشاد، وقدم شكره لنظيره التشادي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظي به في بلاده.
بدوره، شدّد الرئيس التشادي إدريس ديبي على أهمية زيارة أردوغان لبلاده، التي هي أول زيارة يجريها رئيس تركيا إلى تشاد.
وقال ديبي إن "زيارة أردوغان مهمة جداً بالنسبة لنا، وإن الاتفاقيات التي وقعت سابقاً ستعزز العلاقة والصداقة بين البلدين".
وأضاف أن تركيا بلد كبير ولديها تاريخ عريق، وبلد معروف جيداً في جميع أنحاء العالم؛ كما تمثل جسراً بين العالمين العربي والغربي.
وأشار ديبي إلى أن وقف معارف يساهم في تعليم التشاديين، وقال: "مدارسنا لم تعد بيد الإرهابيين (في إشارة لتنظيم غولن الإرهابي)، فهي بأيدٍ أمينة وأطفالنا سيواصلون تلقي تعليمهم في ظروف جيدة. أطفالنا لن يتلقوا تعليمهم على أيدي الإرهابيين".
(الأناضول)