أردوغان يستقبل الطفلة السورية بانا العبد: أسعدتنا الزيارة (فيديو)

21 ديسمبر 2016
BF70C00A-C371-455A-85D4-39C4F1FE473A
+ الخط -
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، الطفلة السورية بانا العبد، والتي أطلعت العالم على مجازر مدينتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع أسرتها.

ووصلت الطفلة السورية التي باتت تعرف باسم "الأيقونة الحلبية" إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية، بعد خروجها من مدينتها حلب على متن حافلات أجلت، الإثنين الماضي، مدنيين من أحياء حلب المحاصرة لتهجيرهم.

واشتُهرت الطفلة (7 سنوات) بسبب تغريداتها التي تحكي واقع حلب والمدنيين فيها، وما يعانونه من قصف وتجويع وحصار من النظام السوري.


ووثّق موقع "تويتر" حساب الطفلة بالعلامة الزرقاء. كما تحظى بأكثر من 329 ألف متابع.


وتتشارك والدة بانا، فاطمة، معها في التغريدات والصور التي تُنشر كسلسلة من يوميات الطفلة وما كانتا تُعانيانه جراء بطش النظام وإجرامه في حلب.

وناشدت والدة بانا وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أخيراً، عبر رسالة على "تويتر"، إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير في تغريدة أيضا متعهداً بإخراجهم وجميع المحاصرين إلى مناطق آمنة.


وكتبت بانا على حسابها على "تويتر"، اليوم "سعداء لمقابلة الرئيس أردوغان". كما كتب أردوغان "بنتنا من حلب بانة العبد أسعدتنا كثيرا حين زارتنا في المجمع الرئاسي برفقة عائلتها. تركيا إلى جانب السوريين دائما".




(الأناضول، العربي الجديد)



ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.