تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قضية منتخب تركيا لكرة القدم، وما حصل مع قائد الفريق أردا توران، خلال المباراة الثانية لهم أمام إسبانيا في بطولة أمم أوروبا 2016، المقامة حالياً في فرنسا.
وخلال إفطار أقيم في القصر الرئاسي بتركيا تحدث أردوغان أمام الحاضرين عن قضية المنتخب وصافرات الاستهجان التي أطلقت بحق القائد توران: "أنا آسف كرئيس لما حصل، خسرنا مباراتين في بطولة الأمم الأوروبية، وانتهى اللقاء الثاني، لكن المدرجات هتفت ضد قائد المنتخب".
وأضاف الرئيس التركي في خطابه أمام الجميع: "هؤلاء (اللاعبون) هم أبناؤنا وإخواننا الذين يلعبون للمنتخب الوطني، كلنا قدّرنا وأشدنا بما قاموا به حين باتوا من أفضل المنتخبات في العالم".
وختم أردوغان حديثه بالقول: "ألا تشعرون بالخجل؟ (أصحاب صافرات الاستهجان في وجه أردا توران)، وعلى الجانب الآخر يأتي اللاعبون الإسبان لمعانقه، زملاء من برشلونة وأصدقاء من أتلتيكو مدريد يقفون إلى جانبه".
يذكر أن توران يعيش حالة نفسية صعبة، وهو بحسب بعض المصادر يفكر بالرحيل عن المنتخب بسبب صافرات الاستهجان التي أطلقت في وجهه، لعدم قيادته المنتخب التركي بشكل لائق في البطولة الأوروبية.
وانخفض مستوى توران في الفترة الأخيرة، وتحديداً منذ وصوله إلى برشلونة، حيث تأثّر بشكل كبير بالجلوس على دكة البدلاء مع النادي الكتالوني بعد رحيله عن أتلتيكو مدريد، حين كان هناك أحد أهم الجنود المقاتلين في تشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، لكنه لم يدخل في حسابات الإسباني لويس إنريكي بشكل كبير.
اقــرأ أيضاً
وخلال إفطار أقيم في القصر الرئاسي بتركيا تحدث أردوغان أمام الحاضرين عن قضية المنتخب وصافرات الاستهجان التي أطلقت بحق القائد توران: "أنا آسف كرئيس لما حصل، خسرنا مباراتين في بطولة الأمم الأوروبية، وانتهى اللقاء الثاني، لكن المدرجات هتفت ضد قائد المنتخب".
وأضاف الرئيس التركي في خطابه أمام الجميع: "هؤلاء (اللاعبون) هم أبناؤنا وإخواننا الذين يلعبون للمنتخب الوطني، كلنا قدّرنا وأشدنا بما قاموا به حين باتوا من أفضل المنتخبات في العالم".
وختم أردوغان حديثه بالقول: "ألا تشعرون بالخجل؟ (أصحاب صافرات الاستهجان في وجه أردا توران)، وعلى الجانب الآخر يأتي اللاعبون الإسبان لمعانقه، زملاء من برشلونة وأصدقاء من أتلتيكو مدريد يقفون إلى جانبه".
يذكر أن توران يعيش حالة نفسية صعبة، وهو بحسب بعض المصادر يفكر بالرحيل عن المنتخب بسبب صافرات الاستهجان التي أطلقت في وجهه، لعدم قيادته المنتخب التركي بشكل لائق في البطولة الأوروبية.
وانخفض مستوى توران في الفترة الأخيرة، وتحديداً منذ وصوله إلى برشلونة، حيث تأثّر بشكل كبير بالجلوس على دكة البدلاء مع النادي الكتالوني بعد رحيله عن أتلتيكو مدريد، حين كان هناك أحد أهم الجنود المقاتلين في تشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، لكنه لم يدخل في حسابات الإسباني لويس إنريكي بشكل كبير.