أعلن الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، أمس الأربعاء، أنّ الوقت حان لإعادة تسمية صرح آيا صوفيا في إسطنبول بـ"مسجد آيا صوفيا"، معتبراً أنّ تحويله متحفًا كان "خطأ كبير جدًا".
وقال أردوغان لتلفزيون "الخبر" التركي: "آيا صوفيا لن تُسمّى متحفًا. سيتمّ تجريدها من هذا الوضع. سوف نسمّي آيا صوفيا مسجدًا". وأضاف أنّ "الذين سيأتون إلى آيا صوفيا سيزورون مسجد آيا صوفيا".
ويعود بناء كنيسة آيا صوفيا، التي تُعتبر تحفة هندسيّة، إلى القرن السادس الميلادي.
وتحوّلت الكنيسة إلى مسجد في القرن الخامس عشر بعد سقوط القسطنطينية بأيدي العثمانيين عام 1453. وخلال حكم مؤسّس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، تعرّض الموقع للإهمال قبل أن يتحوّل إلى متحف.
وتستعدّ الأحزاب التركية للانتخابات المحلّية المقرّرة في الحادي والثلاثين من مارس/آذار الحالي، والمنافسة شديدة خصوصاً في المدن الكبيرة مثل إسطنبول وأنقرة.
ومنذ وصول أردوغان إلى الحكم عام 2003، تعدّدت النشاطات ذات الطابع الإسلامي التي تُقام داخل آيا صوفيا.
وتمّ التطرّق إلى وضع آيا صوفيا بعد الاعتداء الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا في الخامس عشر من مارس/آذار ونفّذه متطرّف يميني وأدّى إلى مقتل 50 شخصًا.
ويأتي المتحف في مقدمة المزارات التي تشهد إقبالًا كبيراً جداً في تركيا، واستقطب في 2017، وحده نحو مليوني زائر، بحسب معطيات موقع المتحف الإلكترونية.
ويشهد المتحف زيادة سنويًا في أعداد السياح والزائرين، خصوصا من أوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا.
وقالت زارة الثقافة والسياحة التركية، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن قرابة 18 مليون شخص زاروا المتاحف والمواقع الأثرية التابعة للوزارة، خلال النصف الأول من العام الماضي.
واحتل متحف "آيا صوفيا" المرتبة الثالثة باستقباله مليونًا و649 ألفًا، و955 زائرًا في الفترة المذكورة.
ويعد متحف "آيا صوفيا"، وهو بالشق الأوروبي من إسطنبول، أحد أهم رموز فتح القسطنطينية، وكان تاريخًا فارقًا غير الكثير من توازنات القوى في العالم. ويعتبره مؤرخون "ثامن عجائب الدنيا".
وحافظ المتحف على جماله التاريخي حتى يومنا، بفضل أعمال الترميم التي أجريت له زمن الدولة العثمانية، والمآذن التي أضافها إليه المعمار العثماني الشهير، سنان.
وقال نائب رئيس جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، البروفسور فهم الدين باشار، في تصريحات سابقة للأناضول، إن "المسيحيين ورجال الدين، كانوا قد لجأوا إلى داخل آيا صوفيا عندما علموا بسيطرة العثمانيين على المدينة، وبدأوا بالدعاء هناك".
وأضاف: "عندما وصل السلطان محمد الفاتح إلى آيا صوفيا، نزل من على حصانه، وأبلغ رجال الدين المسيحيين الموجودين هناك، بأنه لا داعي للخوف بعد الآن، وأن أرواحهم وأموالهم وأعراضهم باتت أمانة في عنقه، وأخبرهم بإمكانية العودة إلى ديارهم وأعمالهم؛ ليمنح بذلك الأمان لسكان المدينة".
وقال أردوغان لتلفزيون "الخبر" التركي: "آيا صوفيا لن تُسمّى متحفًا. سيتمّ تجريدها من هذا الوضع. سوف نسمّي آيا صوفيا مسجدًا". وأضاف أنّ "الذين سيأتون إلى آيا صوفيا سيزورون مسجد آيا صوفيا".
ويعود بناء كنيسة آيا صوفيا، التي تُعتبر تحفة هندسيّة، إلى القرن السادس الميلادي.
وتحوّلت الكنيسة إلى مسجد في القرن الخامس عشر بعد سقوط القسطنطينية بأيدي العثمانيين عام 1453. وخلال حكم مؤسّس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، تعرّض الموقع للإهمال قبل أن يتحوّل إلى متحف.
وتستعدّ الأحزاب التركية للانتخابات المحلّية المقرّرة في الحادي والثلاثين من مارس/آذار الحالي، والمنافسة شديدة خصوصاً في المدن الكبيرة مثل إسطنبول وأنقرة.
ومنذ وصول أردوغان إلى الحكم عام 2003، تعدّدت النشاطات ذات الطابع الإسلامي التي تُقام داخل آيا صوفيا.
وتمّ التطرّق إلى وضع آيا صوفيا بعد الاعتداء الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا في الخامس عشر من مارس/آذار ونفّذه متطرّف يميني وأدّى إلى مقتل 50 شخصًا.
ويأتي المتحف في مقدمة المزارات التي تشهد إقبالًا كبيراً جداً في تركيا، واستقطب في 2017، وحده نحو مليوني زائر، بحسب معطيات موقع المتحف الإلكترونية.
ويشهد المتحف زيادة سنويًا في أعداد السياح والزائرين، خصوصا من أوروبا ودول الشرق الأوسط وآسيا.
وقالت زارة الثقافة والسياحة التركية، أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن قرابة 18 مليون شخص زاروا المتاحف والمواقع الأثرية التابعة للوزارة، خلال النصف الأول من العام الماضي.
واحتل متحف "آيا صوفيا" المرتبة الثالثة باستقباله مليونًا و649 ألفًا، و955 زائرًا في الفترة المذكورة.
ويعد متحف "آيا صوفيا"، وهو بالشق الأوروبي من إسطنبول، أحد أهم رموز فتح القسطنطينية، وكان تاريخًا فارقًا غير الكثير من توازنات القوى في العالم. ويعتبره مؤرخون "ثامن عجائب الدنيا".
وحافظ المتحف على جماله التاريخي حتى يومنا، بفضل أعمال الترميم التي أجريت له زمن الدولة العثمانية، والمآذن التي أضافها إليه المعمار العثماني الشهير، سنان.
وقال نائب رئيس جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية، البروفسور فهم الدين باشار، في تصريحات سابقة للأناضول، إن "المسيحيين ورجال الدين، كانوا قد لجأوا إلى داخل آيا صوفيا عندما علموا بسيطرة العثمانيين على المدينة، وبدأوا بالدعاء هناك".
وأضاف: "عندما وصل السلطان محمد الفاتح إلى آيا صوفيا، نزل من على حصانه، وأبلغ رجال الدين المسيحيين الموجودين هناك، بأنه لا داعي للخوف بعد الآن، وأن أرواحهم وأموالهم وأعراضهم باتت أمانة في عنقه، وأخبرهم بإمكانية العودة إلى ديارهم وأعمالهم؛ ليمنح بذلك الأمان لسكان المدينة".
وينقل الأكاديمي التركي عن المصادر التاريخية، أن السلطان محمد الفاتح، تأثر كثيرا عندما رأى "آيا صوفيا"، حتى أنه صعد إلى قبابه ودقق فيها واحدة تلو الأخرى، وتمعن من هناك في المدينة، ليأمر بعدها برفع الأذان في آيا صوفيا، ويؤدي صلاة الشكر فيه.
وأشار باشار إلى أن السلطان الفاتح أدى أول صلاة جمعة في آيا صوفيا 1 يونيو/ حزيران 1453، واستمع إلى الخطبة التي ألقاها شيخه آق شمس الدين.
(فرانس برس، الأناضول)