اتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي الملك، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على ضرورة زيادة الدعم المقدم للمعارضة السورية، بشكل يفضي إلى نتيجة ملموسة.
واختتم أردوغان زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، استغرقت ثلاثة أيام، حيث كان في وداعه والوفد المرافق له في مطار الملك خالد الدولي، بالرياض؛ ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ووليُّ وليِّ العهد، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إضافة إلى وزير الدفاع، رئيس الديوان الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والسفير التركي لدى الرياض يونس دميريل.
وأفادت مصادر تابعة للرئاسة التركية بأن "العاهل السعودي التقى الرئيس أردوغان، في القصر الملكي بالعاصمة الرياض، وركز الزعيمان خلال المباحثات على القضايا السياسية والاقتصادية، وقضايا الأمن والدفاع، كما تناولا سبل تعزيز التعاون المشترك بينهما".
وتناول وفدا البلدين، عقب مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف الرئيس التركي، مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية، بما فيها الأزمة السورية، والعراق، واليمن، وفلسطين، ومصر، فيما استمر لقاء خاص بين أردوغان والملك سلمان، أكثر من نصف ساعة، عقب لقاء جمع الوفدين التركي برئاسة أردوغان، والسعودي برئاسة الملك سلمان.
ورافق أردوغان في زيارته إلى السعودية، نائبا رئيس الوزراء، يالتشين أقدوغان، ونعمان قرطولموش، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومعاون السكرتير العام لرئيس الجمهورية، والناطق الرسمي إبراهيم كالين، ومستشار الخارجية التركية فردون سنرلي أوغلو.
يذكر أن أردوغان كان قد وصل إلى جدة مساء أول من أمس، وأدى مناسك العمرة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، ومن ثم غادرها متوجهاً إلى المدينة المنورة، إذ زار المسجد النبوي الشريف، مساء أمس.
وكانت الرياض، قد شهدت أخيراً، عدة قمم طرفها الثاني أحد زعماء العالم، ابتداءً من الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومروراً بقادة الخليج، والزعيمين الأردني والمصري.
اقرأ أيضاً: "العدالة والتنمية" يستكمل سيطرته على القضاء التركي