أردوغان: متوافقون مع التحالف الدولي (غريغ باكر/ فرانس برس)
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ أنقرة عرضت على كل من موسكو وواشنطن إقامة منطقة حظر طيران فوق المناطق التي تم تطهيرها من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتعاون بين الجيش السوري الحر والقوات المسلحة التركية.
وأشار أردوغان، خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة دول العشرين في مدينة هانغتشو في الصين، إلى التقدّم الذي حققته عملية "درع الفرات" في جرابلس شمالي سورية، مشدداً على أن العملية التركية لا تستهدف وحدة الأراضي السورية.
وقال أردوغان إنّ "قوات الجيش السوري الحر قامت، بدعم من القوات المسلحة التركية، بوصل منطقتي جرابلس وأعزاز بعد تطهير المنطقة من مسلحي داعش"، مضيفاً "نحن نعمل على جعل تلك المنطقة منطقة حظر طيران، وكان ذلك عرضنا على كل من أوباما وبوتين".
وأشار أردوغان، خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة دول العشرين في مدينة هانغتشو في الصين، إلى التقدّم الذي حققته عملية "درع الفرات" في جرابلس شمالي سورية، مشدداً على أن العملية التركية لا تستهدف وحدة الأراضي السورية.
وقال أردوغان إنّ "قوات الجيش السوري الحر قامت، بدعم من القوات المسلحة التركية، بوصل منطقتي جرابلس وأعزاز بعد تطهير المنطقة من مسلحي داعش"، مضيفاً "نحن نعمل على جعل تلك المنطقة منطقة حظر طيران، وكان ذلك عرضنا على كل من أوباما وبوتين".
وأكد أردوغان قدرة قوات التحالف الدولي ضد داعش على تنفيذ الأمر، مشيراً إلى أن أنقرة في حالة توافق معه، وتسير المرحلة بهذه الطريقة.
وأضاف أنّ أنقرة تعمل مع روسيا والتحالف الدولي للتوصل إلى هدنة في مدينة حلب قبيل عيد الأضحى، مجدداً رفض بلاده بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه.
وقال أردوغان إنّ "عدد القتلى في سورية تجاوز 600 ألف إنسان، وإني أعتبر الدفاع عن فكرة بقاء الأسد في منصبه مدعاة للخجل"، مضيفاً أنّ "موقف الغرب الذي يستند إلى منظور أمني بحت وحتى عنصري حيال أزمة اللاجئين مخجل بالنسبة للإنسانية".
إلى ذلك شارك أردوغان في هانغتشو على هامش قمة مجموعة العشرين، في قمة رباعية إلى جانب نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
وعقب انتهاء القمة، عقد أردوغان وهولاند لقاءً ثنائياً بعيداً عن أضواء وعدسات الصحافيين، وفق ما أفادت "الأناضول".