أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أنّ أطرافاً (لم يسمها) تسعى إلى إقامة دولة جديدة، شمال سورية، مشدّداً على أنّ بلاده لن تسمح بإقامة تلك الدولة على الإطلاق.
وأشار أردوغان، في كلمة خلال مؤتمر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي في إسطنبول، وأوردتها "الأناضول"، إلى أنّ "تركيا تطرح منذ البداية إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب شمالي سورية".
وذكّر أنّ كلاً من المدن التركية غازي عنتاب وكليس وشانلي أوفة "معرّضة للخطر"، إذا لم تتحقق تلك المنطقة، ثم تساءل: "ما الذي يريدونه؟ يريدون إقامة دولة جديدة شمال سورية. ليعلم الجميع إنّنا لن نسمح بذلك".
وحول مقتل عدد من الجنود الأتراك خلال عملية "درع الفرات"، قال أردوغان: "بالتأكيد قلوبنا تتألم من أجل شهدائنا، ولكن يجب علينا أن نعلم أنّ هذه الأراضي تحتاج إلى شهداء لتكون وطناً لنا".
وبخصوص أزمة اللاجئين، قال الرئيس التركي إنّ "الاتحاد الأوروبي وعد تركيا بتقديم 3 مليارات يورو لإنفاقها على اللاجئين السوريين اعتباراً من يوليو/تموز الماضي، وما قدمه حتى الآن هو 677 مليون يورو". متسائلاً: "أين المليارات الثلاثة التي تعهد بها"؟
وأشار أردوغان، في كلمة خلال مؤتمر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي في إسطنبول، وأوردتها "الأناضول"، إلى أنّ "تركيا تطرح منذ البداية إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب شمالي سورية".
وذكّر أنّ كلاً من المدن التركية غازي عنتاب وكليس وشانلي أوفة "معرّضة للخطر"، إذا لم تتحقق تلك المنطقة، ثم تساءل: "ما الذي يريدونه؟ يريدون إقامة دولة جديدة شمال سورية. ليعلم الجميع إنّنا لن نسمح بذلك".
وأضاف الرئيس التركي: "اتخذنا الخطوة الأولى ودخلنا، وبدأنا من جرابلس، ومن ثم مدينة الراعي، وقلنا بعدها، إننا ستنجه نحو الجنوب، ومن ثم بدأوا بتقديم النصائح لنا بالقول، ما عملنا هناك".
وتابع: "لا يريدون أن يفهموا أن تلك المنطقة بالنسبة لنا منطقة تهديد، وكان لنا طرح لتكوين منطقة آمنة خالية من الإرهاب، وكنا نقول ذلك من البداية، وإن لم نحقق ذلك فإن غازي عنتاب لن تكون آمنة وستكون كيليس دوماً تحت التهديد، وكذلك أورفة".
وقال أردوغان: "لا أفهم ما يرمي له هؤلاء (معارضو درع الفرات)، هل نسمح بتكوين دولة جديدة في شمال سورية؟"، وذلك في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، والتي كان قد أعلنها أنها مناطق حكم ذاتي من طرف واحد.
وحول مقتل عدد من الجنود الأتراك خلال عملية "درع الفرات"، قال أردوغان: "بالتأكيد قلوبنا تتألم من أجل شهدائنا، ولكن يجب علينا أن نعلم أنّ هذه الأراضي تحتاج إلى شهداء لتكون وطناً لنا".
وبخصوص أزمة اللاجئين، قال الرئيس التركي إنّ "الاتحاد الأوروبي وعد تركيا بتقديم 3 مليارات يورو لإنفاقها على اللاجئين السوريين اعتباراً من يوليو/تموز الماضي، وما قدمه حتى الآن هو 677 مليون يورو". متسائلاً: "أين المليارات الثلاثة التي تعهد بها"؟