أردوغان: الموقف الحازم لشعبنا دليل على تقدم بلادنا

24 يوليو 2016
أردوغان: النصر الذي حققه شعبنا سُجل بالدبلوماسية والقانون الدولي(الأناضول)
+ الخط -



أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الموقف الحازم للشعب التركي في مواجهة محاولات الخيانة من جهات مختلفة، يعد دليلاً على مواصلة بلاده تقدمها في طريق الديمقراطية والحرية والتنمية خلال الفترة المقبلة.

وأفاد بيان للرئاسة التركية، صدر عن أردوغان، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى السنوية الـ93 لمعاهدة "لوزان"، ونقلته وكالة "الأناضول"، أن "المعاهدة تعد وثيقة تأسيس للجمهورية التركية، وأن "النصر الذي حققه شعبنا الأبي بالإيمان والشجاعة والتضحيات، سُجل في الدبلوماسية والقانون الدولي"، مؤكّداً أن "المعاهد تعتبر بمثابة صك ملكية دولتنا الجديدة".

وجاء في البيان "بعد مرور 93 عاماً على المعاهدة، ليس هناك قوة تستطيع إعاقة تركيا التي أصبح اقتصادها السادس أوروبياً والـ 17 عالمياً، من تحقيق أهداف العام 2023 (الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية).

وتُعد لوزان، التي وُقّعت يوم 24 يوليو/تموز 1923، في سويسرا، معاهدة سلام لتسوية وضع الأناضول (القسم الآسيوي من تركيا) وتراقيا الشرقية (القسم الأوروبي من تركيا حالياً) في الدولة العثمانية، قادت إلى اعتراف دولي بجمهورية تركيا وعاصمتها أنقرة، التي ورثت الدولة العثمانية.

ويمكن تلخيص قائمة أهداف الجمهورية التركية ورؤيتها للعام 2023 بمجموعة أهداف، على الصعد الاقتصادية، والطاقة، والسياسة الخارجية، والرعاية الصحية، والنقل، والسياحة.

وأخيراً، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.



المساهمون