أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن الموازنة الجديدة لتركيا ستحميها من "مثلث شر" أضلاعه التضخم وأسعار الفائدة وأسعار الصرف الأجنبي.
وأضاف أردوغان متحدثاً لأعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان، أن تركيا سترد على الهجمات التي تتعرض لها عملتها عن طريق نمو الناتج المحلي الإجمالي.
كلام أردوغان يأتي بعد يوم من قوله إن" كل جهودنا تنصب في سبيل دفع رأس المال الدولي للاستثمار، لذلك نقدم كافة أشكال الدعم والضمانات اللازمة"، وذلك في كلمة بافتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان، يوم الإثنين، أشار خلالها إلى أنه أولى أهمية خاصة للاقتصاد خلال جميع الفترات التي تولى فيها مسؤولية القيادة، كرئيس للحكومة ورئيس للجمهورية.
وأضاف أردوغان أمس: "خلال إنماء وإغناء تركيا 3 أضعاف ونصف الضعف، ضمنا استفادة كافة فئات شعبنا من ذلك، كما أننا كبلد يعمل ويستثمر وينتج ويصدّر ويوظف، وضعنا نموذجًا جديدًا للتنمية"، بحسب ما نقلت "الأناضول".
وشدد أن الشعب التركي قدم الكثير من التضحيات ووفر الدفع لذلك الكفاح من خلال إبدائه شجاعة كبيرة عند الضرورة، وأنه تخلص ممن يفكرون بطريقة قاصرة، ومن يتصرفون بلا مسؤولية، ومن ذهبوا ضحية أطماعهم ومن تبعوا أهواءَهم.
وذكر أن الفترة الحساسة التي يعيشها اقتصاد البلاد، تحولت إلى اختبار ووسيلة أكبر للتمييز بالنسبة للجميع، قائلًا: "نحن أفضل من يعلم ماهي الإصلاحات التي تحتاجها تركيا في المجال الاقتصادي، ومن الواضح تمامًا أن الأحداث التي نعيشها منذ فترة والتي تسببت بارتفاع أسعار الصرف، لا علاقة لها بالواقع الاقتصادي لبلدنا ونواحي القصور فيه".
(العربي الجديد)