قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المشاورات مع روسيا مستمرة فيما يتعلق بالخروقات الحاصلة حاليًا في إدلب، حيث تعمل الوفود التقنية مع بعضها البعض، وجرى التوافق على وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى وجود "تصدعات".
وفي حديث مع الصحافيين في طائرة العودة من طاجكستان، نشره الإعلام التركي اليوم، أوضح أردوغان أنه "خلال لقاءاته على هامش القمة لم يخض بشكل مفصل في موضوع إدلب مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لأن الفرق المعنية تواصل لقاءاتها مع الجانب الروسي، وهم على اتصال متواصل".
ولفت إلى أنه "جرى تأمين وقف إطلاق النار، ولكن بين فترة وأخرى نرى تصدعات فيه، وعلي أن أقول إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والآخرين لا يوافقون على مقاربات النظام، وما يميز بوتين أنه في حال حصول أي مشكلة، يتم تكليف المعنيين بالتواصل مع نظرائهم الروس، فإن التفاعل والأجوبة تأتي خلال 24 ساعة، وبعدها تستمر المشاورات من أجل إيجاد الحلول، وبهذا الإطار فإن علاقاتنا مع روسيا تسير بشكل جيد، وإذا لم تكن هذه المشاكل تحصل فإن العلاقات ستصبح أفضل ولكنها تحصل للأسف".
اقــرأ أيضاً
صواريخ إس 400
تطرق أردوغان أيضًا للحديث عن صفقة الصواريخ الروسية إس 400، مؤكداً أنها "ستبدأ بالوصول إلى تركيا في النصف الأول من يوليو/تموز المقبل، وجرى الحديث مع الجانب الروسي حول هذه الصفقة المنتهية، ولا توجد أي سلبيات، ويتم تحديد تقويم للتسليم من قبل الفرق المعنية".
وشدد على أن تركيا "ستواصل صبرها على أميركا التي تصعد فيما يتعلق بالصواريخ الروسية، عبر عرقلة تسليم مقاتلات إف 35، بينما تلتزم تركيا بكل مسؤولياتها، وتدفع أقساطها التي بلغت ملياراً و250 مليون دولار، والطرف الآخر عليه الالتزام بمسؤولياته؛ تركيا استلمت 4 مقاتلات هي في أميركا وطياروها هناك، ولكن في موضوع إرسال الطائرات لتركيا يتم عرقلة الأمر، فهذه الطائرات يتم إنتاج قسم منها في تركيا، والتصرف الأميركي لا يليق بالشراكة التركية في إنتاج الصواريخ وإتمام الدفوعات".
وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتحدث بشكل مختلف، ولكن المؤسسات الأخرى تتصرف على نحو مغاير"، وتصرفاتهم غير صحيحة، وسنصبر إلى حد ما، وخلال قمة العشرين في اليابان سنتحدث بشكل مستفيض حول هذه المسألة مع ترامب، وسنواصل الحراك الدبلوماسي عبر الاتصالات الهاتفية مع ترامب في حال حصول أي تطورات".
وأعرب أردوغان عن أمله في حل هذه المسألة العالقة مع أميركا، لأن "تركيا وأميركا دولتان عضوان في حلف الشمال الأطلسي الناتو، وتركيا شريك استراتيجي لا يجوز التصرف معه بشكل خاطئ"، لافتاً إلى أنه "خلال الأسبوع المقبل سيتم إرسال جواب لوزارة الدفاع الأميركية رداً على رسالة التهديد التي أرسلت سابقاً".
اقــرأ أيضاً
صفقة القرن
وعرّج أردوغان على الموضوع الفلسطيني، قائلًا "إنه كان أيضًا في محور محادثاته، معتبرًا أن منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تضطلع بدور هام في موضوع "صفقة القرن"، كما حصل خلال فترة رئاسة تركيا للمنظمة، وخاصة لنشاطها في الأمم المتحدة، والجامعة العربية"، مردفًا أنها "حتى الآن لم تظهر موقفاً ثابتاً فيما يتعلق بصفقة القرن، وهذا يعني أن منظمة التعاون الإسلامي لديها مسؤولية كبيرة، بعدم التقليل من أهمية هذا الموضوع".
وزاد أن "دول المنطقة عليها مسؤوليات أيضاً، وبوضوح أكبر على السعودية مسؤوليات كبيرة، وهي مسؤوليات تاريخية، فمن يهرب من هذه المسؤوليات حاليًا لا يمكنه تبرير ذلك للأجيال المقبلة، وكما هو الوضع حاليًا، إذ يصعب شرح ما حصل سابقًا من تخريب للأجيال الحالية، فإن الأجيال القادمة ستحاسب على مواقف اليوم".
زيارة العراق وإيران
إلى ذلك أشار الرئيس التركي إلى أن هذا العام سيشهد من طرفه حراكًا دبلوماسيًا دوليًا، فنهاية الشهر الجاري سيشارك بقمة العشرين، ومنها في 2 يوليو/تموز يزور الصين، وفي أيلول/سبتمبر المقبل يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة ليجري لقاءات عديدة خلالها.
وأضاف أن من بين لقاءاته زيارات للبوسنة والهرسك، وأنه يعتزم زيارة العراق وإيران، وعدد من الدول الأوروبية، تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية، خاصة أن تركيا تنتظر هذا العام رقماً قياسياً في السياحة يصل إلى 52 مليون زائر.
وفي حديث مع الصحافيين في طائرة العودة من طاجكستان، نشره الإعلام التركي اليوم، أوضح أردوغان أنه "خلال لقاءاته على هامش القمة لم يخض بشكل مفصل في موضوع إدلب مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لأن الفرق المعنية تواصل لقاءاتها مع الجانب الروسي، وهم على اتصال متواصل".
ولفت إلى أنه "جرى تأمين وقف إطلاق النار، ولكن بين فترة وأخرى نرى تصدعات فيه، وعلي أن أقول إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والآخرين لا يوافقون على مقاربات النظام، وما يميز بوتين أنه في حال حصول أي مشكلة، يتم تكليف المعنيين بالتواصل مع نظرائهم الروس، فإن التفاعل والأجوبة تأتي خلال 24 ساعة، وبعدها تستمر المشاورات من أجل إيجاد الحلول، وبهذا الإطار فإن علاقاتنا مع روسيا تسير بشكل جيد، وإذا لم تكن هذه المشاكل تحصل فإن العلاقات ستصبح أفضل ولكنها تحصل للأسف".
تطرق أردوغان أيضًا للحديث عن صفقة الصواريخ الروسية إس 400، مؤكداً أنها "ستبدأ بالوصول إلى تركيا في النصف الأول من يوليو/تموز المقبل، وجرى الحديث مع الجانب الروسي حول هذه الصفقة المنتهية، ولا توجد أي سلبيات، ويتم تحديد تقويم للتسليم من قبل الفرق المعنية".
وشدد على أن تركيا "ستواصل صبرها على أميركا التي تصعد فيما يتعلق بالصواريخ الروسية، عبر عرقلة تسليم مقاتلات إف 35، بينما تلتزم تركيا بكل مسؤولياتها، وتدفع أقساطها التي بلغت ملياراً و250 مليون دولار، والطرف الآخر عليه الالتزام بمسؤولياته؛ تركيا استلمت 4 مقاتلات هي في أميركا وطياروها هناك، ولكن في موضوع إرسال الطائرات لتركيا يتم عرقلة الأمر، فهذه الطائرات يتم إنتاج قسم منها في تركيا، والتصرف الأميركي لا يليق بالشراكة التركية في إنتاج الصواريخ وإتمام الدفوعات".
وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتحدث بشكل مختلف، ولكن المؤسسات الأخرى تتصرف على نحو مغاير"، وتصرفاتهم غير صحيحة، وسنصبر إلى حد ما، وخلال قمة العشرين في اليابان سنتحدث بشكل مستفيض حول هذه المسألة مع ترامب، وسنواصل الحراك الدبلوماسي عبر الاتصالات الهاتفية مع ترامب في حال حصول أي تطورات".
وأعرب أردوغان عن أمله في حل هذه المسألة العالقة مع أميركا، لأن "تركيا وأميركا دولتان عضوان في حلف الشمال الأطلسي الناتو، وتركيا شريك استراتيجي لا يجوز التصرف معه بشكل خاطئ"، لافتاً إلى أنه "خلال الأسبوع المقبل سيتم إرسال جواب لوزارة الدفاع الأميركية رداً على رسالة التهديد التي أرسلت سابقاً".
صفقة القرن
وعرّج أردوغان على الموضوع الفلسطيني، قائلًا "إنه كان أيضًا في محور محادثاته، معتبرًا أن منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تضطلع بدور هام في موضوع "صفقة القرن"، كما حصل خلال فترة رئاسة تركيا للمنظمة، وخاصة لنشاطها في الأمم المتحدة، والجامعة العربية"، مردفًا أنها "حتى الآن لم تظهر موقفاً ثابتاً فيما يتعلق بصفقة القرن، وهذا يعني أن منظمة التعاون الإسلامي لديها مسؤولية كبيرة، بعدم التقليل من أهمية هذا الموضوع".
وزاد أن "دول المنطقة عليها مسؤوليات أيضاً، وبوضوح أكبر على السعودية مسؤوليات كبيرة، وهي مسؤوليات تاريخية، فمن يهرب من هذه المسؤوليات حاليًا لا يمكنه تبرير ذلك للأجيال المقبلة، وكما هو الوضع حاليًا، إذ يصعب شرح ما حصل سابقًا من تخريب للأجيال الحالية، فإن الأجيال القادمة ستحاسب على مواقف اليوم".
زيارة العراق وإيران
إلى ذلك أشار الرئيس التركي إلى أن هذا العام سيشهد من طرفه حراكًا دبلوماسيًا دوليًا، فنهاية الشهر الجاري سيشارك بقمة العشرين، ومنها في 2 يوليو/تموز يزور الصين، وفي أيلول/سبتمبر المقبل يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة ليجري لقاءات عديدة خلالها.
وأضاف أن من بين لقاءاته زيارات للبوسنة والهرسك، وأنه يعتزم زيارة العراق وإيران، وعدد من الدول الأوروبية، تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية، خاصة أن تركيا تنتظر هذا العام رقماً قياسياً في السياحة يصل إلى 52 مليون زائر.