وأوضح في مؤتمر صحافي، عقده اليوم الأحد، في إسطنبول، قبيل جولة خليجية يقوم بها، أنّ "مدينة الباب باتت محاصرة من جميع الجهات من قبل القوات التركية والجيش السوري الحر، اللذين وصلا إلى مركز المدينة"، مؤكدا أن قوات "درع الفرات" سيطرت على المستشفى وهو الجزء الأهم في المدينة.
وأكد أن الهدف النهائي للعملية العسكرية التركية في سورية ليس مجرد السيطرة على مدينة الباب، وإنما طرد "داعش" من المنطقة، بما في ذلك الرقة، مضيفاً أن "الهدفين القادمين في الشرق هما منبج والرقة، وقد شاركنا أفكارنا مع الإدارة الأميركية الجديدة، ووكالة المخابرات المركزية (الأميركية)، وسنقوم بمتابعة التطورات تماشيًا مع موقفنا".
كذلك لفت إلى أن "الأشهر الأخيرة شهدت أحداثاً تعد بمثابة نقطة تحول في القضية السورية، نجري مباحثات مكثفة مع جميع الأطراف بالمنطقة، في إطار العدالة والشرعية، دون الإخلال بذكرى الشهداء السوريين، وأنا على ثقة بأن هذه الجهود التي نواصلها بالاستشارة مع أصدقائنا؛ ستتمخض عنها نتائج جيدة في وقت قريب".
وأضاف "نبذل جهودًا حثيثة لتحقيق تقدم في الحل السياسي، ووقف نزيف الدماء في سورية خلال أسرع وقت ممكن، ونسعى إلى تشكيل منطقة آمنة خالية من الإرهاب بمساحة 4-5 كم"، مؤكداً أن "هذا الحل سيحول دون الهجرة من سورية، إضافة إلى عودة المقيمين في مخيماتنا إلى بلادهم، ولعمل ذلك نبذل جهدنا لتأسيس مدن جديدة هناك، وأنا تبادلت هذه الأفكار مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقوات التحالف، وألمانيا".
(الأناضول)