أردوغان: إلقاء أسلحة للأكراد قرار خاطئ

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
22 أكتوبر 2014
F63682F2-40F5-4EEE-8E0D-1AAA06DA1C17
+ الخط -
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عمليات إلقاء المعدات والأسلحة الأميركية من الجو إلى المقاتلين الأكراد في عين العرب، معتبراً أنه قرار "خاطىء".

وأوضح أن "هذه الأسلحة وقعت في أيدي حزب الاتحاد الديموقراطي السوري (الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية)، ويصل كذلك إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)".

وأشارالرئيس التركي، قبل توجهه إلى ليتوانيا في زيارة رسمية، إلى أن "كل مساعدة تقدم لحزب الاتحاد الديموقراطي تصب في مصلحة حزب العمال الكردستاني، ونحن في تركيا سنتصدّى لذلك".

وأضاف "نرى اليوم بوضوح من الذي يستفيد من هذه المساعدة. يجب عدم القيام بهذا النوع من العمليات من أجل المظاهر فقط، فهناك وسائل أكثر حكمة وفاعلية لتحقيق ذلك".

وتساءل "لا أفهم لماذا تُعتبر عين العرب بهذه الأهمية الاستراتيجية في نظر الأميركيين، في حين لم يعد فيها أي مدني".

وكان أردوغان قد رفض الأحد الماضي، بشدة مساعدة حزب "الاتحاد الديموقراطي" الذي وصفه بأنه "منظمة إرهابية"، كما رفضت تركيا حتى الآن التدخل عسكرياً لمساعدة المدافعين عن عين العرب، خشية أن يستفيد من ذلك نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عدوها اللدود. لكنها أبدت استعدادها، الإثنين الماضي، للسماح لـ"البشمركة" (القوات الكردية العراقية) بعبور أراضيها، للتوجه إلى المدينة، تحت ضغط الولايات المتحدة.

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
المساهمون