كان النجم أردا توران بطلاً شعبياً وأفضل سفير للكرة التركية في الخارج، وذلك من خلال تألقه مع فريق أتلتيكو مدريد الإسباني ثم انتقاله لفريق برشلونة عملاق الكرة الإسبانية، ليشهد تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة مما أثر على مسيرته الدولية.
وتراجعت مسيرة أردا بشكل كبير منذ أن انضم إلى فريق برشلونة، وحتى مع منتخب بلاده ظهر بعروض مخيبة للآمال وآخرها في الخسارة على أرضه بثلاثة أهداف نظيفة أمام منتخب أيسلندا في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وخرج توران من الملعب بعد مرور ساعة عندما كانت النتيجة 3-0 بالفعل ليحل بدلا منه إيمري مور، وعندها تعرض لصيحات استهجان مدوية من الجماهير. واستفز أردا المشجعين الأتراك أثناء خروجه بابتسامة عريضة بعد مصافحة مور واستمرت الابتسامة حتى جلوسه على مقاعد البدلاء.
وكان أردا توران تعرض لانتقادات لاذعة من المدرب السابق فاتح تيريم ومن الجماهير، بسبب الأداء المخيب في بطولة يورو 2016 في فرنسا والخروج من الدور الأول، واستمرت خيبة الأمل مع الفشل في التأهل لكأس العالم 2018.
وبدا أن أردا سيغادر النادي "الكتالوني" خلال سوق الانتقالات الصيفية لكنه ظل في القائمة رغم خروجه تماماً من حسابات المدرب الإسباني الجديد أرنستو فالفيردي، وعلى الأرجح سيغادر على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية.