التهم حريق وصفته السلطات العراقية المحلية في أربيل بالهائل، المئات من المحلات التجارية المخصصة لبيع الملابس المستعملة في سوق وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، فجر اليوم الخميس، دون معرفة أسبابه.
وهرعت فرق الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة تحت زخات مطر مستمرة، ونظراً لحجم الحريق، وامتداده لعشرات المحلات استعانت فرق الإطفاء بالطائرات المروحية لإخماده.
وقال مدير إطفاء أربيل في تصريح صحافي من موقع الحريق، إنّ "فرق الإطفاء استطاعت احتواء الحريق من جهة شارع 100، ولازالت تحاول الوصول إلى مركز الحريق الذي نشب وسط السوق، حيث توجد المحلات المخصصة للعطور ومواد التجميل".
من جانبه، كشف قائم مقام محافظة أربيل، نبز عبد الحميد، في مؤتمر صحافي، أنّ "الحريق الذي نشب في سوق اللنكة (الملابس المستعملة) أسفر عن احتراق 1200 محل تجاري". وأضاف أن "سوق اللنكة يوجد فيه نحو 2400 محل تجاري".
وبيّن أنّ "الحريق كبير وهائل وقد وصلنا إلى الموقع منذ ساعات الفجر الأولى، وأستطيع القول إنّ نصف المحلات التجارية قد احترق وتمكن بعض التجار من إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بضائعهم".
وأوضح عبد الحميد "قمنا بالاستعانة بالطائرات المروحية لكبح جماح الحرائق لوقف تمددها وخاصة في المواقع التي يصعب الوصول إليها".
وبثت وسائل إعلام محلية لقطات حيّة للطائرات المروحية وهي تحاول إخماد النيران لمنع امتدادها إلى باقي أجزاء السوق.
Facebook Post |
ونشرت صفحات إخبارية صوراً أظهرت حجم الحريق الذي وصفته بالهائل وهو يلتهم عشرات المحلات التجارية في السوق.
Facebook Post |
ويعتبر سوق أربيل للملابس المستعملة، أحد أكبر الأسواق التجارية ويقصده مئات المواطنين من مختلف المحافظات العراقية لشراء الملابس المستعملة.
Facebook Post |
ويعد الحريق بحسب مراقبين، الأكبر من نوعه منذ حريق عام 1994 الذي التهم أجزاء كبيرة من أسواق ومخازن تجارية في أربيل وتسبب بخسائر مالية كبيرة آنذاك.
Facebook Post |