أربيلوا يتجاهل مصافحة كاسياس... تجاهل لم يحدث للمرة الأولى!

شهدت اللحظات السابقة لدخول لاعبي ريال مدريد إلى أرض ملعب سانتياجو برنابيو، لخوض مباراة ذهاب كأس السوبر الإسباني، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، تحية "باردة" بين قائد الفريق إيكر كاسياس والظهير ألبارو أربيلوا، لتتواصل الأزمة بين اللاعب والحارس.

ودخل اربيلوا لتحية اللاعبين الأساسيين، قبل توجهه إلى مقاعد البدلاء، ليحتضن داني كاربخال، الذي حل مكانه في مركز الظهير الأيمن، ويشجع كلاً من الويلزي جاريث بيل والبرتغالي بيبي، ويوجه سلاماً متسرعاً إلى كاسياس بيسراه، دون حتى النظر إليه، وكان رد "القديس" مشابهاً للغاية، حيث همهم بكلمة واحدة دون أن يحرك يديه.

وأثارت تلك الواقعة جدلاً واسعاً في الصحف الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي، ليضاف فصل جديد في مسلسل العلاقة المتوترة بين كاسياس وأربيلوا.

لكن ما لا يعرفه كثيرون أن أربيلوا قام بالتصرف نفسه في مباراة بالموسم الماضي امام سلتا فيجو، ولكن هذه المرة حين تم استبداله من المباراة، فتوجه لمصافحة زملائه في مقاعد البدلاء، لكنه تجاهل كاسياس وجلس الى جواره.

ورغم تأكيدات كلا اللاعبين أن علاقتهما جيدة، الا أن الكثير من الشواهد تدل على وجود خلاف عميق بين الثنائي منذ عهد المدرب البرتغالي السابق جوزيه مورينيو وصل الى حد القطيعة.

وكان أربيلوا سبباً في إصابة كاسياس بكسر في إصبعه في الموسم قبل الماضي في مباراة امام فالنسيا، ليغيب عن الملاعب لعدة أشهر ويستعين مورينيو بخدمات دييجو لوبيز.

وحين قرر مورينيو الاعتماد بشكل كامل على لوبيز ووضع كاسياس احتياطياً كان أربيلوا من القلائل الذين دافعوا عن قرار المدرب، رغم أن المنتمين للمعارضة كانوا أكثر، ومنهم زميله البرتغالي بيبي.

وأخيراً كتب أربيلوا في تغريدة عبر موقع (تويتر) أن كاسياس مثل "الورم" داخل الفريق، ورغم أنه اعتذر عن هذا التعبير، يبدو أن الحارس المخضرم لم يقبل الاعتذار وقرر قطع العلاقات مع زميله.