أربعة صحافيين فلسطينيين يعتقلهم الاحتلال يؤكدون صمودهم: ضغوطٌ كبيرة للاستمرار في سجننا

09 اغسطس 2018
من وقفة أمام سجن عوفر الأحد الماضي (العربي الجديد)
+ الخط -
وجّه الصحافيون الفلسطينيون علاء الريماوي ومحمد سامي علوان وقتيبة حمدان وحسني انجاص، بياناً، عبر محامي نادي الأسير خلال زيارة أجراها لهم، صباح اليوم الخميس، في معتقل "عوفر" قالوا فيه: "نحن كصحافيين معتقلين لدى سلطات الاحتلال على خلفية العمل الإعلامي تم التحقيق معنا لعشرات الساعات على مضامين الإعلام والسياسة التحريرية والعمل ضمن مؤسسات إعلامية فلسطينية، وبعد نظر المحكمة العسكرية للاحتلال تبيّن أن التحقيق بجملته يقوم على أساس غير قانوني، لكن جهاز المخابرات العامة للاحتلال يُمارس ضغوطاً كبيرة للإبقاء على اعتقالنا".

وأضاف البيان: "وعليه نحن كإعلاميين فلسطينيين نطالب، في هذه المرحلة الحساسة، الاتحاد الدولي للصحافيين وهيئات الأمم المتحدة، بتوفير حماية سريعة لنا كصحافيين، ورفع الملف بكليته إلى المحاكم الدولية. كما نطالب بسرعة توجّه فريق من المحامين الدوليين للوقوف إلى جانب المحامين الفلسطينيين، لحماية حرية التعبير والكلمة والعمل الصحافي الفلسطيني. كما نطالب زملاءنا الصحافيين، أفراداً ونقابة بتحرك مضاعف، لأن التهديد الذي سمعناه من جهاز الأمن العام للاحتلال يُشير إلى استهداف الصحافة الفلسطينية بكليتها من دون التفريق بين جهة وأخرى".



كما أكد الصحافيون استمرارهم في الصمود.

يشار إلى أنه سيتم عقد جلسة استئناف للصحافيين الأربعة، اليوم، في المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر".
المساهمون