قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية أمين الناصر، اليوم السبت، إن الشركة تتوقع توقيع صفقات قيمتها 50 مليار دولار مع شركات أميركية اليوم في إطار مسعى لتنويع موارد اقتصاد المملكة المعتمد على صادرات النفط.
كان الناصر وفقاً لوكالة "رويترز" يتحدث خلال مؤتمر يحضره العشرات من المديرين التنفيذيين للشركات الأميركية والسعودية بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرياض.
وأوضح الناصر أنه من المقرر توقيع 16 اتفاقاً مع 11 شركة تشمل مذكرات تفاهم لمشاريع مشتركة.
كان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن العديد من الاتفاقات هو بلورة لخطط معلنة من قبل.
وقال الناصر "نتوقع أن تعطي الاتفاقات الموقعة اليوم دفعة للتجارة الثنائية بين البلدين" مضيفاً أن أرامكو تنفق حالياً 6.5 مليارات دولار سنوياً على سلع وخدمات من الموردين الأميركيين.
وقال مسؤولون تنفيذيون إن الاتفاقات تشمل خطة لمجموعة جاكوبز إنجنيرينج بخصوص مشروع مشترك مع أرامكو لإدارة المشاريع في المملكة، وخطة لشركة مكديرموت انترناشونال لنقل بعض منشآتها لتصنيع السفن من دبي إلى مجمع جديد لبناء السفن ستشيده أرامكو في السعودية.
وتحدث كبار المسؤولين الاقتصاديين السعوديين مثل وزير المالية ومدير أكبر صندوق سيادي في المملكة عن الطرق التي يعتزمون بها جذب رؤوس الأموال والتكنولوجيا الأميركية.
وقال المسؤولون إنهم يستهدفون الانتهاء من وضع قواعد جديدة للاستثمارات المباشرة من الشركات الأجنبية في غضون 12 شهراً.
وأبلغ وزير الطاقة خالد الفالح المؤتمر "نريد من الشركات الأجنبية أن تنظر إلى السعودية كمنصة للتصدير إلى الأسواق الأخرى".
وأوضح الناصر أنه من المقرر توقيع 16 اتفاقاً مع 11 شركة تشمل مذكرات تفاهم لمشاريع مشتركة.
كان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن العديد من الاتفاقات هو بلورة لخطط معلنة من قبل.
وقال الناصر "نتوقع أن تعطي الاتفاقات الموقعة اليوم دفعة للتجارة الثنائية بين البلدين" مضيفاً أن أرامكو تنفق حالياً 6.5 مليارات دولار سنوياً على سلع وخدمات من الموردين الأميركيين.
وقال مسؤولون تنفيذيون إن الاتفاقات تشمل خطة لمجموعة جاكوبز إنجنيرينج بخصوص مشروع مشترك مع أرامكو لإدارة المشاريع في المملكة، وخطة لشركة مكديرموت انترناشونال لنقل بعض منشآتها لتصنيع السفن من دبي إلى مجمع جديد لبناء السفن ستشيده أرامكو في السعودية.
وتحدث كبار المسؤولين الاقتصاديين السعوديين مثل وزير المالية ومدير أكبر صندوق سيادي في المملكة عن الطرق التي يعتزمون بها جذب رؤوس الأموال والتكنولوجيا الأميركية.
وقال المسؤولون إنهم يستهدفون الانتهاء من وضع قواعد جديدة للاستثمارات المباشرة من الشركات الأجنبية في غضون 12 شهراً.
وأبلغ وزير الطاقة خالد الفالح المؤتمر "نريد من الشركات الأجنبية أن تنظر إلى السعودية كمنصة للتصدير إلى الأسواق الأخرى".
وتوقع رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات السعودية الأميركية الذي يضم 1100 عضو من رجال أعمال البلدين، عبد الله بن جمعة، أن تشهد العلاقات التجارية بين البلدين نقلة غير مسبوقة خلال الفترة القادمة؛ استثماراً للمكاسب الجديدة العديدة التي تهيئها "رؤية المملكة الاستراتيجية 2030" و"برنامج التحول الوطني" المنبثق عنها.
وأضاف بن جمعة لـ"العربي الجديد" أن السعودية تسعى إلى نقل التقنيات الحديثة للبلاد، وتنويع مصادر الدخل، وجذب واستقطاب الشركات الأجنبية الكبرى المتقدمة صناعياً وتقنياً، وتذليل جميع الصعوبات أمام الاستثمارات الخارجية، ما يهيئ آفاقاً رحبة أمام الشركات الأميركية لتوسيع استثماراتها الصناعية في السعودية، خاصة في مجالات البتروكيماويات والطاقة والنقل والبناء والتشييد وتقنيات المعلومات والاتصالات.
وحسب إحصائيات رسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة، أكثر من 170 مليار دولار، في عام 2015، منخفضاً عن 281 ملياراً في عام 2013 بسبب انخفاض أسعار النفط، وتعتبر السعودية الشريك التجاري الثاني عشر لأميركا، بينما تعتبر الولايات المتحدة الشريك الثاني للسعودية، وسيحاول الجانبان زيادة حجم هذا التبادل من خلال الاتفاقات المرتقبة خلال زيارة ترامب.
(العربي الجديد)