نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن أرامكو السعودية تدرس التخلي عن خطط طرح عام أولي في بورصة دولية لمصلحة تنفيذ طرح خاص لصناديق سيادية عالمية ومؤسسات استثمارية.
واكتسبت المحادثات لتنفيذ طرح خاص لحكومات أجنبية، من بينها الصين ومستثمرون آخرون، زخماً في الأسابيع الأخيرة، وفقاً للتقرير.
وذكر التقرير، وفقاً لوكالة (رويترز)، أن الشركة ما زالت تدرس إدراج أسهمها في البورصة السعودية (تداول) العام المقبل.
وقالت فايننشال تايمز إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد وإن الإدراج في بورصة دولية ما زال من الممكن أن يتم العام المقبل.
وقال متحدث باسم الشركة "ما زال عدد من الخيارات للإدراج العام لأرامكو السعودية قيد المراجعة. لم يتم اتخاذ قرار بعد وتظل عملية الطرح العام الأولي في مسارها".
يذكر في هذا الصدد أن طرح حصة 5% الذي تخطط له شركة أرامكو في نهاية العام المقبل 2018، لن يكون جاذباً للمستثمرين، ما لم ترتفع أسعار النفط فوق 60 دولاراً للبرميل، وذلك حسب تقييمات خبراء نفطيين للموقع النفطي الأميركي.
كذلك يمثل طرح أسهم أرامكو أبرز ما في "رؤية المملكة 2030"، إذ أكّد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن الطرح سيصل بقيمة أرامكو إلى ما لا يقل عن ترليوني دولار، وقد يجمع ما يصل إلى 100 مليار دولار.
وذكر التقرير، وفقاً لوكالة (رويترز)، أن الشركة ما زالت تدرس إدراج أسهمها في البورصة السعودية (تداول) العام المقبل.
وقالت فايننشال تايمز إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد وإن الإدراج في بورصة دولية ما زال من الممكن أن يتم العام المقبل.
وقال متحدث باسم الشركة "ما زال عدد من الخيارات للإدراج العام لأرامكو السعودية قيد المراجعة. لم يتم اتخاذ قرار بعد وتظل عملية الطرح العام الأولي في مسارها".
كانت وكالة "بلومبرغ" قد نقلت في وقت سابق من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي عن مصادر مطلعة أن "المملكة العربية السعودية تجهز خططاً لاحتمال تأجيل الطرح العام الأولي المزمع لشركة أرامكو، إلى عام 2019".
وذكر التقرير أن "الحكومة ما زالت تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لأسهم بشركة النفط العملاقة المملوكة للدولة في النصف الثاني من 2018، لكن الجدول الزمني يضيق على نحو متزايد بخصوص الطرح الذي قد يكون الأكبر في التاريخ".
كان مسؤولان سعوديان بارزان قد قالا في وقت سابق من الشهر الجاري إن إدراج شركة أرامكو النفطية الحكومية في عام 2018 يمضي حسب الخطة.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر، خلال منتدى للطاقة في موسكو يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إن "العمل يجري لإدراج أرامكو السعودية في 2018".
وأضاف أن الشركة ستجري تقييماً للمستثمرين المحتملين في الوقت الذي تمضي فيه قدماً صوب إحراز تقدم بشأن قرار توقيت ومكان الطرح.
وقال الناصر إن الحكومة السعودية ستتخذ قراراً بشأن مكان الإدراج، مضيفاً أنه لا توجد محادثات حالياً مع شركات روسية للمشاركة في الطرح العام الأولي.
وقال الناصر إن الحكومة السعودية ستتخذ قراراً بشأن مكان الإدراج، مضيفاً أنه لا توجد محادثات حالياً مع شركات روسية للمشاركة في الطرح العام الأولي.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، والذي يرأس مجلس إدارة أرامكو، خلال نفس المنتدى إن الطرح سيتم في النصف الثاني من عام 2018، مضيفاً أنه سيستخدم كحافز لانفتاح الاقتصاد السعودي، وأشار إلى أن الإعلان عن الطرح العام الأولي سيتم "في الوقت المناسب".
كانت مصادر مطلعة قد قالت لوكالة "رويترز" في مارس/ آذار إن أرامكو السعودية عينت رسمياً جيه بي مورغان تشيس آند كو ومورغان ستانلي وإتش.إس.بي.سي كمستشارين ماليين عالميين لطرحها العام الأولي، وامتنع جيه بي مورغان ومورغان ستانلي عن التعليق.يذكر في هذا الصدد أن طرح حصة 5% الذي تخطط له شركة أرامكو في نهاية العام المقبل 2018، لن يكون جاذباً للمستثمرين، ما لم ترتفع أسعار النفط فوق 60 دولاراً للبرميل، وذلك حسب تقييمات خبراء نفطيين للموقع النفطي الأميركي.
كذلك يمثل طرح أسهم أرامكو أبرز ما في "رؤية المملكة 2030"، إذ أكّد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن الطرح سيصل بقيمة أرامكو إلى ما لا يقل عن ترليوني دولار، وقد يجمع ما يصل إلى 100 مليار دولار.
(العربي الجديد)