قالت شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، إن الشركة تخطط لاستثمار ما يصل قيمته إلى 30 مليار دولار في وحدتها الأميركية، موتيفا إنتربرايزيز.
وأضافت الشركة في بيان أنه من المقرر ضخ استثمار مبدئي بقيمة 12 مليار دولار في مشروع لزيادة طاقة التكرير في مصفاة موتيفا في بورت آرثر بولاية تكساس، الأكبر في الولايات المتحدة، ولتوسعة عمليات موتيفا في سلسلة القيمة لقطاع البتروكيماويات.
وأضافت أنه من المتوقع ضخ استثمار إضافي بقيمة 18 مليار دولار، على الأرجح، في موتيفا بحلول 2023.
ومنذ اكتمال توسعة مصفاة بورت آرثر في 2012، والتي زادت طاقة تكرير النفط الخام بها إلى أكثر من المثلين لتصل إلى 603 آلاف برميل يوميا، تدرس موتيفا خططا لمزيد من التوسعة في المصفاة.
وبحسب البيان، قال الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، إن الشركة تستثمر في خلق فرص عمل في الأجل الطويل، وفي مستقبل صناعة التكرير في الولايات المتحدة، وإنها ماضية في تنفيذ رؤية 2030 لتوسعة الشراكة السعودية الأميركية.
وقالت أرامكو في الإعلان إن 2500 وظيفة ستضاف في بورت آرثر في الأجل القصير، وستتم إضافة 12 ألف وظيفة بحلول 2023.
وفي مطلع مايو/أيار الجاري صارت موتيفا وحدة تابعة لأرامكو مع انتهاء شراكة مع شل استمرت 20 عاما. وبموجب اتفاق الانفصال احتفظت أرامكو باسم موتيفا ومصفاة بورت آرثر، إلى جانب عمليات التوزيع في سبع ولايات.
وكانت "رويال داتش شل" قد طلبت، في وقت سابق، من "أرامكو" العملاقة ما يصل إلى ملياري دولار في إطار عملية تقسيم مشروعهما التكريري المشترك العملاق موتيفا انتربرايزز في الولايات المتحدة.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات، إن هذه المدفوعات ستكون تعويضاً عن احتفاظ الشركة السعودية بحصة أكبر في المشروع المشترك، الذي تأسس قبل نحو 20 عاماً. وأعلن عن تقسيم المشروع في مارس/آذار من العام 2016.
وبموجب الاتفاق، تستحوذ "أرامكو" على المصفاة التابعة لموتيفا في بورت آرثر في ولاية تكساس، وهي أكبر مصفاة في الولايات المتحدة، كما ستحتفظ بـ26 منشأة توزيع.
ويندرج هذا الاتفاق في إطار استراتيجية أرامكو الرامية للتوسع في أنشطة التكرير العالمية، بهدف فتح أسواق لنفطها الخام.
(رويترز، العربي الجديد)