أرامكو السعودية تأمل تعافياً للنفط في 2016..وتوتال غير متفائلة

07 ديسمبر 2015
حقل نفط في السعودية (فرانس برس)
+ الخط -

توالت التصريحات لأقطاب النفط العالمي بعد اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، يوم الجمعة الماضي، والذي لم يحدد سقفاً لإنتاج الخام وإبقاء الإنتاج في مستويات عالية، في اجتماع شهد أجواء متوترة، وذلك بعد أن قالت إيران إنها لن تنظر في أية تخفيضات إنتاجية حتى تستعيد إنتاجها، الذي قلصته لسنوات عقوبات غربية.

وفي حين قالت شركة أرامكو السعودية إنها تأمل أن تشهد الأسعار تصحيحاً من 2016، خفضت شركة توتال الفرنسية من تفاؤلها، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك انتعاش لأسعار النفط خلال العام القادم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، اليوم الإثنين، إنه يأمل أن تشهد الأسعار تصحيحا بدءاً من 2016 مع بدء تراجع المعروض النفطي غير التقليدي.

وأضاف المسؤول في عملاق النفط السعودي، بمؤتمر للطاقة بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم، أن: "هذا العام سيشهد تراجعاً حيث لم يعد يوجد نفط غير تقليدي إضافي يدخل السوق بل هناك انخفاض".

وتابع: "سيجرى تصحيح انعدام التوازن بين العرض والطلب في السوق وستسد الفجوة.. نأمل في تصحيح الأسعار بدءا من 2016".

ولم تتفق أوبك على حصة إنتاج جديدة مما سمح للدول الأعضاء في المنظمة باستئناف ضخ أكثر من 31 مليون برميل من النفط يومياً، وهو ما يزيد تخمة المعروض التي أدت إلى انخفاض الأسعار.

من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية، باتريك بويان، اليوم الإثنين، إنه لا يتوقع ضغوطاً على أسعار النفط بعد قرار أوبك، متوقعاً عدم انتعاش أسعار النفط في 2016، وذلك لكون زيادة العرض ستكون أكبر من زيادة الطلب في خلال العام القادم.

وأضاف في تصريحات صحافية، اليوم في قطر: "توقعت السوق قرار أوبك".

وتابع بويان: "العرض من خارج أوبك سينكمش.. ينبغي أن نشهد انكماشاً في الإنتاج الأميركي بحلول منتصف 2016".

 

اقرأ أيضاً: صراع الحصص يزيد مخاوف انهيار أسعار النفط