طالما أنّك تعمل وتؤمن دخلاً يومياً أو شهرياً، فإنّ بإمكانك توفير المال، وادخاره، مهما كان المبلغ جيداً أو ضئيلاً. الأهم ألاّ تغرق نفسك في الديون، خصوصاً الديون المصرفية وفوائدها المرتفعة، والأخطر من بينها الديون المتراكمة على البطاقات المصرفية تلك التي تستسهل الإنفاق منها، لكنّك تتأخر في السداد، وتتحمل رسوماً وفوائد على كلّ عملية سحب نقدي خصوصاً.
في هذا الإطار، يعرض موقع مجلة "ريدرز دايجست" أخطاء يقع فيها الناس لدى اتخاذهم القرار بالادخار، كالآتي:
- ليست لديك الفكرة الكافية عن عملياتك المالية الشهرية: المطلوب أولاً أن تتمكن من حصر عمليتي الدخل والإنفاق، ومعرفة المبلغ الذي يمكن لك أن توفره شهرياً. وبينما تبدو عملية الدخل أسهل خصوصاً في حال الموظف الذي يتلقى راتباً شهرياً محدداً، فإنّ حصر الإنفاق عملية صعبة تتطلب في البداية التأكد من جميع الفواتير، ثم تحديد المصروف الشهري الأساسي، ومن بعده الكمالي. إدارة المصروف هي الخطوة الأولى للادخار.
- الادخار للتقاعد: عندما تكون شاباً لم تمضِ في وظيفتك غير بعض الوقت، لا تفكر بالتقاعد، بل فكر أولاً في الإنفاق على تحسين ظروفك المعيشية الحالية، من خلال الاستثمار بمالك في أيّ نشاط رديف يؤمّن لك دخلاً إضافياً، بدلاً من تجميده في برامج التقاعد التي لن تنال فوائدها إلاّ بعد زمن طويل غالباً.
- ليست لديك معرفة بكيفية الاستثمار: قد تبدو العملية مربكة في كلّ الأحوال، وفي هذه الحال عليك بالقراءة بتمعن حول الموضوع، وإذا كان لديك مبلغ جيد عليكَ باستشارة خبير يمكن لك أن تثق به، ويسمح لك بجني أرباح على المديين القريب والبعيد.
- تتفرّد بالقرار: صحيح أنّ المال وادخاره ليس موضوعاً يمكن أن تتحدث فيه إلى أيّ كان، لكنّ التحدث إلى شريكتك/ شريككِ، حول إدارة الدخل والإنفاق والتخطيط المالي بعيد المدى، وإمكانية فتح حساب توفير مشترك بدفعات أكبر، واحتمالات الاستثمار المشترك، يمكن أن يفيدكما معاً، خصوصاً إذا كنت تثق بمهارات الشريك وقراراته.
اقــرأ أيضاً
- إنفاق العلاوة: ربما اعتدت على اقتطاع مبلغ محدد من راتبك الشهري وادخاره، لكن ما الذي يحصل في حال نلت علاوة على راتبك، هل تضمها إلى الادخار أم تعزز بها الإنفاق؟ عليك أن تحدد ادخارك بنسبة مئوية ربما، فإذا زاد راتبك زاد مبلغ الادخار تلقائياً بحسب تلك النسبة.
- تضع نقودك في الحصّالة: استخدام الحصّالة (القجة) لتوفير المال وادخاره لا يعود عليك بمبلغ كبير مهما كانت قدرتك كبيرة على عدم كسر الحصّالة وأخذ المال منها في مرحلة معينة. الأفضل فتح حساب توفير مصرفي.
في هذا الإطار، يعرض موقع مجلة "ريدرز دايجست" أخطاء يقع فيها الناس لدى اتخاذهم القرار بالادخار، كالآتي:
- ليست لديك الفكرة الكافية عن عملياتك المالية الشهرية: المطلوب أولاً أن تتمكن من حصر عمليتي الدخل والإنفاق، ومعرفة المبلغ الذي يمكن لك أن توفره شهرياً. وبينما تبدو عملية الدخل أسهل خصوصاً في حال الموظف الذي يتلقى راتباً شهرياً محدداً، فإنّ حصر الإنفاق عملية صعبة تتطلب في البداية التأكد من جميع الفواتير، ثم تحديد المصروف الشهري الأساسي، ومن بعده الكمالي. إدارة المصروف هي الخطوة الأولى للادخار.
- الادخار للتقاعد: عندما تكون شاباً لم تمضِ في وظيفتك غير بعض الوقت، لا تفكر بالتقاعد، بل فكر أولاً في الإنفاق على تحسين ظروفك المعيشية الحالية، من خلال الاستثمار بمالك في أيّ نشاط رديف يؤمّن لك دخلاً إضافياً، بدلاً من تجميده في برامج التقاعد التي لن تنال فوائدها إلاّ بعد زمن طويل غالباً.
- ليست لديك معرفة بكيفية الاستثمار: قد تبدو العملية مربكة في كلّ الأحوال، وفي هذه الحال عليك بالقراءة بتمعن حول الموضوع، وإذا كان لديك مبلغ جيد عليكَ باستشارة خبير يمكن لك أن تثق به، ويسمح لك بجني أرباح على المديين القريب والبعيد.
- تتفرّد بالقرار: صحيح أنّ المال وادخاره ليس موضوعاً يمكن أن تتحدث فيه إلى أيّ كان، لكنّ التحدث إلى شريكتك/ شريككِ، حول إدارة الدخل والإنفاق والتخطيط المالي بعيد المدى، وإمكانية فتح حساب توفير مشترك بدفعات أكبر، واحتمالات الاستثمار المشترك، يمكن أن يفيدكما معاً، خصوصاً إذا كنت تثق بمهارات الشريك وقراراته.
- إنفاق العلاوة: ربما اعتدت على اقتطاع مبلغ محدد من راتبك الشهري وادخاره، لكن ما الذي يحصل في حال نلت علاوة على راتبك، هل تضمها إلى الادخار أم تعزز بها الإنفاق؟ عليك أن تحدد ادخارك بنسبة مئوية ربما، فإذا زاد راتبك زاد مبلغ الادخار تلقائياً بحسب تلك النسبة.
- تضع نقودك في الحصّالة: استخدام الحصّالة (القجة) لتوفير المال وادخاره لا يعود عليك بمبلغ كبير مهما كانت قدرتك كبيرة على عدم كسر الحصّالة وأخذ المال منها في مرحلة معينة. الأفضل فتح حساب توفير مصرفي.