أخبار الجاليات

جسور سوريا في برلين ... وتنظيم أعمال في تركيا... وتحرك في هولندا.

أطلقت جسور أول معسكر تدريبي لها للشركات الناشئة وريادي الأعمال السوريين المقيمين في أوروبا في 10 كانون الأول في برلين، واستمر حتى 20 من الشهر الجاري بالشراكة مع "كيرون" للتعليم المفتوح والمفوضية الأوروبية.

شارك في المعسكر 10 فرق تم اختيارها من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين على أساس "قابلية المشروع للنمو وخلق فرص عمل والتأثير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى الأفكار المبتكرة" بحسب المنظم. وسيشارك الفريق الفائز الذي سيتم اختياره في ختام البرنامج في مسابقة جسور لريادة الأعمال لعام 2017.


وتضمن البرنامج محاضرة نظرية حول مواضيع ومفاهيم أساسيه في ريادة الاعمال وتطوير المشاريع وتدريب عملي على مهارات تتعلق بريادة الاعمال والشركات الناشئة، تليه جلسة تدريب مع مجموعة من المدربين المختصين في ريادة الأعمال.

وهدف المعسكر بحسب منظميه إلى " تعزيز مهارات رواد الأعمال الشباب السوريين الطموحين بتدريبهم على أساسيات مهارات الأعمال وتزويدهم بالمعارف العملية مثل تخطيط المشروع، التخطيط المالي، تنمية الأسواق والعملاء ودراسة المنتج وملاءمته للسوق، البيئة الناظمة والقوانين، بناء نموذج أعمال وعرض المشاريع أمام المستثمرين". كما يزود رياديي الأعمال بفرص لبناء علاقات مع مرشدين إقليميين و مؤسسي شركات ناشئة ناجحين.
وسيتمكن المشاركون بعد انتهاء المعسكر من الاستفادة من باقي جوانب البرنامج الريادي لجسور، حيث سينضمون إلى مجموعة خاصة للخريجين من المعسكرات التدريبية التي ستربطهم مع مدربين متخصصين في مجال عملهم لاستشارتهم وأخذ النصائح منهم والحصول على فرصة للمشاركة في مسابقة جسور السنوية لريادة الأعمال.



وعلى الرغم من كونه المعسكر الأول في أوروبا إلا أن البرنامج أقيم لعدة دورات في بلدان مختلفة في الشرق الأوسط، مقدماً الدعم لأكثر من ٣٠ شركة سورية ناشئة لمساعدتها على التطور والنمو، كما أسس لشبكة كبيرة من العلاقات مع مستثمرين وجهات عربية وعالمية تقدم فرصاً لمساعدة الشركات والمشاريع الناشئة. علاوة على شبكة من المدربين المتخصصين ورواد الأعمال لمساعدة الخريجين على تطوير مشاريعهم ومتابعة مراحل تطورها.

• "سياد" تتولى تنظيم أعمال السوريين بتركيا
قالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن جمعية رواد ورجال الأعمال السوريين "سياد" بتركيا، بدأت أخيراًبدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتركيا، وتشكيل حاضنة أعمال، من خلال تكثيف الدورات والندوات ومؤتمرات تطوير القدرات للسوريين على الأراضي التركية .

وأضافت المصادر، أن هدف "سياد" يتركز على تنظيم العمل الاقتصادي السوري للنهوض ضمن السوق التركية ليكون داعمًا وصلة وصل بين السوق التركية والسوق العربية، فضلاً عن دور الجمعية بالاشراف على جودة المنتجات وتسويقها على الأسواق العالمية، وتحث على التبادل والتعاون مع الشركات السورية والتركية، وتقدم الخدمات اللوجستية والإعلامية للأعضاء وخدمات التعريف بالأنظمة والقوانين .
يذكر أن جمعية رواد ورجال الأعمال السوريين SIAD"" قد تأسست بتركيا، في 23 آب/ أغسطس 2015 من مجموعة تجار وصناعيين ومهنيين وأصحاب فعاليات اقتصادية مختلفة، وصل عدد أعضائها الآن إلى حوالي 225. ويتركز نشاطها الاقتصادي حاليا في تركيا، ولها مكاتب في غازي عنتاب ومرسين وإسطنبول.

• ثياب شتوية ووقفات تضامنية مع سوريا في هولندا

أطلقت الجالية السورية في هولندا، ممثلة بلجنة دعم الثورة السورية هناك، حملة لجمع وإعداد ثياب الشتاء المزمع إرسالها إلى المناطق المحررة في سوريا. وتمكنت من جمع كمية لا بأس بها من الملابس الشتوية وما شابه لإرسالها في أقرب فرصة للمدن السورية. اللجنة التي نظمت الحملة أشارت إلى التجاوب الذي لاقته لدى المدارس والكنائس الهولندية، بحسب كرم كنعو، رئيس لجنة دعم الثورة في هولندا، فأثناء "نشاط في ثلاث مدارس هولندية حيث قمت بإعطاء حصة حول سورية و النزوح، قام طلاب المدرسة الذين تبلغ أعمارهم ١٢ سنة بتقديم حقيبة مدرسية مع لوازم الطالب لطفل سوري، وكل طفل كتب رسالة، أو رسم للطفل النازح" في سوريا.



اللجنة أرسلت لغاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 14 حاوية شحن إلى سوريا، مازال العمل جاريا لتوزيعها على مستحقيها. ولفت إلى تعاون منظمات إنسانية وطبية هولندية في حملات ومبادرات لجنة دعم الثورة السورية، وهي عبارة عن منظمة لدعم الثورة في سوريا، تأسست في الشهر الثالث ٢٠١١. ونظمت عديد من النشاطات الداعمة للثورة، مثل المظاهرات و الندوات و النشاطات الثقافية و الاجتماعية. "منذ العام ٢٠١٢ بدأنا بالعمل الإغاثي، فافتتحنا عدة عيادات لطب الأسنان و روضة للأطفال، إلى جانب بعث حاويات إغاثية الى المناطق المحررة في ريف ادلب و حلب لتوزيعها على النازحين من المناطق المنكوبة"، بحسب ما أوضح كرم كنعو.
وخلال الشهر الماضي، نظمت اللجنة عدة وقفات التضامنية مع سوريا وحلب في عدد من المدن الهولندية، وشارك في كل منها العشرات من السوريين والهولنديين وأبناء الجاليات هناك.
(فرانكفورت -ريتا باريش،إسطنبول-عدنان عبد الرزاق، لاهاي-محمود نصار)