أحمد موسى يعد المصريين بالتفجيرات

وتنبأ موسى بزيادة وتيرة التفجيرات التي يشهدها الشارع، وذلك بدعوى أن المنفذين يهدفون من وراء ذلك الى ارهاب الناخبين للحيلولة دون نزولهم ومشاركتهم بالكثافة المطلوبة في انتخابات الرئاسة القادمة، والتي سيخوضها المشير، عبد الفتاح السيسي، والمرشح الناصري، حمدين صباحي، في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

وتصريحات موسى تلقي بظلالها على تساؤلات ملحة يطرحها المشاهد المصري حول علاقته بأجهزة مبارك الأمنية، التي لا تزال تسيطر على الاعلام المصري على حد تعبير المراقبين، حتى وصل بالمصريين الى إطلاق لقب، اللواء موسى، على الإعلامي الشهير.

وفور تداول الفيديو، تناوله النشطاء والمغردون بالسخرية والنقد، فقال الناشط راجي :"ده واخدها من الكنترول يا جماعة أصله ظابط سابق"، وعلق آخر بالقول: "عرفتوا مين اللي بيعملها ويبلغ الاعلام؟"، وقال المغرد محبوب: "مخبر أمن الدولة يضرب من جديد"، وعلق ناشط آخر قائلا:"احنا وصلنا لدرجة من التنسيق بين الأمن والاعلام جبارة يا جماعة... وبقينا بنعرف مواعيد التفجيرات زي أخبار الطقس والمرور".