على الرغم من الرفض القاطع لبرامج تلفزيون الواقع من قبل البعض والمتمسك بالتقاليد والأعراف، إلا أنّ هذه النوعية من البرامج التي تقوم على عرض تفاصيل الحياة اليومية لبعض المشاهير تستهوي شريحةً كبيرة من جمهور الشباب والمراهقين في جميع أنحاء العالم، هذا الأمر دفع العديد من المحطات الفضائية إلى ابتكار برامج على طريقة "الريالتي شو"، وعرضها عبر شاشاتها ليعود عليها بالنفع المادي أولاً والذي تجنيه من خلال الإعلانات، إضافةً إلى نسب المتابعة العالية التي تحققها بعدما باتت هذه البرامج ظاهرة رائجة.
أقرأ أيضًا:(فيديو): بدقيقتين تحوّلي إلى كيم كارداشيان أو إحدى شقيقاتها
ويبدو أن النجومية الكبيرة التي حظي بها برنامج "ذا كارديشينز" في جميع أنحاء العالم، دفعت أيضاً الكثير من فناني العالم العربي إلى خوض هذه التجربة، وعرض حياتهم وتفاصيلها على الشاشة.
وعلى ذات الطريقة، علم "العربي الجديد" أن الفنانة أحلام وقعت مؤخراً عقداً جديداً مع تلفزيون "دبي" لتقديم برنامج من نوع "تلفزيون الواقع"، وستكون وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الفقرات الرئيسية فيه. في حين، لم يتضح حتى الآن التفاصيل النهائية للبرنامج وطريقة تصويره، وما إذا كانت الفنانة الخليجية تنوي حقيقة عرض حياتها عبر الشاشة أم بعض جوانبها. ومن المتوقع أن يعقد تلفزيون دبي قريباً مؤتمراً صحافياً كبيراً في دبي للإعلان عن البرنامج.
الفنانة الخليجية، والتي تعتبر من الفنانات الناشطات جداً عبر "السوشل ميديا"، ليست الأولى في خوض هذه التجربة، فهناك الكثير من فناني العالم العربي سبقوها إلى ذلك، ومن بينهم الزوجان المذيع خالد الشاعر والفنانة أسيل عمران اللذان عرضا قبل سنوات قليلة المواقف التي تخص حياتهما الشخصية، وما يمران به من أحداث يومية على مرأى ومسمع الجميع، ضمن برنامج ينتمي لظاهرة يطلق عليها اسم "تلفزيون الواقع".
كذلك، خاضت الفنانة سيرين عبد النور هذه التجربة من خلال برنامج "سيرين بلا حدود"، وقد اختارت للبرنامج عرض الجانب الإنساني فقط من حياتها، وتسليط الضوء على بعض المشكلات التي تواجه المرأة في العالم العربي. أيضاً، فقد شارك كل من الفنانات ميساء المغربي والكويتية شجون الهاجري في هذه النوعية من البرامج، وعرضت يومها جوانب عديدة من حياتهما الخاصة على الشاشة.
ويعتبر برنامج "حياة خوات" بنسختيه البحرينية واللبنانية الأكثر انتقاداً، خصوصاً بعد اتهامه بتقليد برنامج "عائلة كارداشيان"، وإظهار بعض المواقف المبالغ بها، سواءً في الملابس أو طريقة المكياج للأخوات الثلاث اللواتي يستعرضن حياتهن.
وبالتوازي مع عرض هذه البرامج، علت أصوات عديدة تطالب بإيقاف هذه النوعية من البرامج، متسائلين عن الجدوى في عرضها ونتائجها المحتملة على ذهنية المشاهد العربي والفائدة التي ستقدمها، وما إذا كانت هذه البرامج تعكس واقعنا الذي نعيشه أم تزيد حالة التناقض بين ما يقدم عبر التلفزيون والواقع العربي؟
أقرأ أيضًا:أنجلينا جولي تنتقد تغريدات كيم كارديشيان حول سوريا
أقرأ أيضًا:(فيديو): بدقيقتين تحوّلي إلى كيم كارداشيان أو إحدى شقيقاتها
ويبدو أن النجومية الكبيرة التي حظي بها برنامج "ذا كارديشينز" في جميع أنحاء العالم، دفعت أيضاً الكثير من فناني العالم العربي إلى خوض هذه التجربة، وعرض حياتهم وتفاصيلها على الشاشة.
وعلى ذات الطريقة، علم "العربي الجديد" أن الفنانة أحلام وقعت مؤخراً عقداً جديداً مع تلفزيون "دبي" لتقديم برنامج من نوع "تلفزيون الواقع"، وستكون وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الفقرات الرئيسية فيه. في حين، لم يتضح حتى الآن التفاصيل النهائية للبرنامج وطريقة تصويره، وما إذا كانت الفنانة الخليجية تنوي حقيقة عرض حياتها عبر الشاشة أم بعض جوانبها. ومن المتوقع أن يعقد تلفزيون دبي قريباً مؤتمراً صحافياً كبيراً في دبي للإعلان عن البرنامج.
الفنانة الخليجية، والتي تعتبر من الفنانات الناشطات جداً عبر "السوشل ميديا"، ليست الأولى في خوض هذه التجربة، فهناك الكثير من فناني العالم العربي سبقوها إلى ذلك، ومن بينهم الزوجان المذيع خالد الشاعر والفنانة أسيل عمران اللذان عرضا قبل سنوات قليلة المواقف التي تخص حياتهما الشخصية، وما يمران به من أحداث يومية على مرأى ومسمع الجميع، ضمن برنامج ينتمي لظاهرة يطلق عليها اسم "تلفزيون الواقع".
كذلك، خاضت الفنانة سيرين عبد النور هذه التجربة من خلال برنامج "سيرين بلا حدود"، وقد اختارت للبرنامج عرض الجانب الإنساني فقط من حياتها، وتسليط الضوء على بعض المشكلات التي تواجه المرأة في العالم العربي. أيضاً، فقد شارك كل من الفنانات ميساء المغربي والكويتية شجون الهاجري في هذه النوعية من البرامج، وعرضت يومها جوانب عديدة من حياتهما الخاصة على الشاشة.
ويعتبر برنامج "حياة خوات" بنسختيه البحرينية واللبنانية الأكثر انتقاداً، خصوصاً بعد اتهامه بتقليد برنامج "عائلة كارداشيان"، وإظهار بعض المواقف المبالغ بها، سواءً في الملابس أو طريقة المكياج للأخوات الثلاث اللواتي يستعرضن حياتهن.
وبالتوازي مع عرض هذه البرامج، علت أصوات عديدة تطالب بإيقاف هذه النوعية من البرامج، متسائلين عن الجدوى في عرضها ونتائجها المحتملة على ذهنية المشاهد العربي والفائدة التي ستقدمها، وما إذا كانت هذه البرامج تعكس واقعنا الذي نعيشه أم تزيد حالة التناقض بين ما يقدم عبر التلفزيون والواقع العربي؟
أقرأ أيضًا:أنجلينا جولي تنتقد تغريدات كيم كارديشيان حول سوريا