سارعت قيادات حزبية تونسية إلى التبرؤ من أي لقاء مع القيادي المفصول من "فتح"، محمد دحلان، بعد أن تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن زيارة مرتقبة له إلى تونس، وإمكانية عقده لقاءات سرّية مع ثلاثة أحزاب.
غير أن ممثلين عن أحزاب "مشروع تونس" و"الحزب الحر الدستوري" و"آفاق تونس"، نفوا علمهم بوجود خطط لعقد تلك اللقاءات.
ورافق أنباء زيارة دحلان، المقيم في الإمارات، والمقرّب من وليّ عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، موجة رفض واستنكار من قبل قيادات حزبية ونشطاء سياسيين، فيما تبرأ آخرون من أي لقاء مرتقب معه.
وحذّر أمين عام حزب "حراك تونس الإرادة"، عماد الدايمي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، من تداعيات هذه الزيارة على وحدة الشعب التونسي، معتبرًا أن قدومه "ينبئ بكارثة كبيرة تترصد تونس وتتربص بالانتقال الديمقراطي وببلد الربيع العربي".
غير أن ممثلين عن أحزاب "مشروع تونس" و"الحزب الحر الدستوري" و"آفاق تونس"، نفوا علمهم بوجود خطط لعقد تلك اللقاءات.
ورافق أنباء زيارة دحلان، المقيم في الإمارات، والمقرّب من وليّ عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، موجة رفض واستنكار من قبل قيادات حزبية ونشطاء سياسيين، فيما تبرأ آخرون من أي لقاء مرتقب معه.
وحذّر أمين عام حزب "حراك تونس الإرادة"، عماد الدايمي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، من تداعيات هذه الزيارة على وحدة الشعب التونسي، معتبرًا أن قدومه "ينبئ بكارثة كبيرة تترصد تونس وتتربص بالانتقال الديمقراطي وببلد الربيع العربي".
وكان الدايمي، وهو نائب في مجلس الشعب التونسي أيضًا، قد كتب على صفحته الرسمية في "فيسبوك": "لا مرحبا بعميل الصهيونية، محمد دحلان، عراب الثورة المضادة في المجال العربي ... في بلادنا".
وأردف: "حيثما حل هذا المجرم قاتل الزعيم عرفات حلّت معه الفتن والمؤامرات والخيانات. أدعو سلطات البلاد إلى طرده من المطار حفاظًا عن الأمن القومي.. وأما حلفاؤه في تونس، وعلى رأسهم محسن مرزوق، فسيظل العار والفشل يلاحقهم بسبب ارتباطهم بمحور الشر الذي يمثله هذا العميل والفاشل على الدوام"، على حد تعبيره.
وسارع "الحزب الدستوري الحرّ" إلى نفي برمجة لقاء سرّي بين رئيسته، عبير موسي، ودحلان في الأيام القادمة، معتبرًا أن كل ما روج عن هذا الأمر "إشاعات تندرج ضمن حملات تشويه ممنهجة يقودها خصوم سياسيون كردّ فعل على مواقف الحزب الرافضة للتعامل والتطبيع مع الإسلام السياسي".
ونشر الحزب بيانًا شديد اللهجة اتهم فيه أحزابًا بالتعاطي مع المال السياسي في علاقتها بدحلان، معتبرًا أن هذه الإشاعة تمثل "محاولة يائسة لثنيه عن المضي قدمًا في مجهوداته الرامية للكشف عن التمويلات الأجنبية والمجهولة المصدر التي ضخت منذ 2011 لشراء الذمم وتزوير إرادة الناخبين"، على حد قوله.
من جانبه، قال رئيس كتلة "الحرة لمشروع تونس"، والقيادي بالحزب، عبد الرؤوف الشريف، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنه لن يجمع أي لقاء سري بين دحلان ومرزوق أو قيادات أخرى من الحزب، معتبرًا أن الأنباء التي يتم تداولها بهذا الشأن تدخل في إطار "الفرقعات الإعلامية"، و"استهداف للخط السياسي لحزب المشروع والخطوات التي يقطعها بثبات في المشهد التونسي".
ورأى الشريف أن "هناك استهدافًا لمشروع تونس وقياداتها منذ تأسيس الجبهة الوسطية التقدمية التي تمثل إطارًا سياسيًا ورافدًا جديدًا سيصنع الفارق السياسي في المحطات البرلمانية المقبلة".
وفي سياق متصل، نفت رئيسة كتلة "آفاق تونس" بمجلس نواب الشعب، ليليا يونس الكسيبي، أي برنامج للقاء مرتقب بين دحلان وقيادة الحزب في العاصمة تونس، مشيرة إلى أنه لا علم لها بهذه الزيارة.