أحد القيامة

05 ابريل 2015
الشمعة ترمز إلى القيامة المجيدة (Getty)
+ الخط -
تحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي اليوم، بعيد الفصح، أو يوم قيامة يسوع المسيح.

وهو من جهة بمثابة عيد الفطر المسيحي، ففيه ينتهي الصوم الكبير الذي تبلغ مدته 55 يوماً، وتختلف درجة صيامه وأنواع الطعام التي يمتنع عنها المؤمن بحسب عدد من العوامل منها درجة إيمانه.

ومن جهة أخرى، ينهي عيد الفصح أسبوع الآلام، الذي يضم الجمعة العظيمة، أمس الأول، وفيها يحيي المؤمنون ذكرى صلب المسيح، قبل خروج النور من قبره السبت المسمى سبت النور، وقيامته من الموت اليوم الأحد.

الطفلة في الصورة، تحتفل في إحدى كنائس مقدونيا، بعيد الفصح بشمعة مشتعلة ترمز إلى القيامة المجيدة. وللعيد رموز أخرى كالأرنب، والبيض الملوّن الذي يرمز إلى انتهاء الصوم.

من جهتهم، يحتفل المسيحيون العرب في العراق وسورية ولبنان وفلسطين والأردن ومصر، من الكاثوليك والموارنة والأرمن الأرثوذكس اليوم بالعيد. فيما ينتظر الروم الأرثوذكس والأرمن والأقباط والكلدان وغيرهم من متّبعي التقويم الشرقي، حتى الأحد المقبل، للاحتفال بالفصح. ويحتفلون اليوم بأحد الشعانين الذي يبدأ من بعده أسبوع الآلام.

ومع ذلك، فالاحتفالات ينقصها الكثير من الفرح والطمأنينة. ففي العراق وسورية مسيحيون هجّروا من قراهم. بينما يستقبل لبنان عدداً كبيراً منهم تحولوا فجأة إلى نازحين هاربين من آلات القتل والدمار والإلغاء. ويشارك هؤلاء في احتفالات اليوم بفرح قليل ربما يكسر أسابيع آلامهم الطويلة.
دلالات