أحداث وتساؤلات..!

08 أكتوبر 2014
نجوم بدأت في الخفوت في عالم الساحرة المستديرة
+ الخط -
بدأت عجلة الدوريات الأوروبية بالتوقف هذا الأسبوع، نظراً لبدء أيام الفيفا والمشاركات الدولية لمنتخبات أوروبا والعالم، وبدأت معها الحياة الرياضية لكافة متعاطي أحداث كرة القدم بالهدوء والركود، وحتى بدأت معها خلق الشائعات والقصص الغريبة.. لا علينا من هذا كله.

بدأت الصحف حياتها ومبيعاتها تهدأ نوعاً ما، وتريد بأي وسيلة كانت، زيادة مبيعاتها وقرائها. البرامج بدأت حياتها ومشاهداتها تقل نوعاً ما، لأن إثارة الدوريات توقفت، مواقع التواصل الاجتماعي لم نعد نشاهد حياتها وإثارتها كما قبل أسبوع من الآن.. فحقاً كرة القدم ومبارياتها المثيرة أصبحت لنا حياة لا نقوى على تركها .

ما رأيكم بعد أن هدأت بالتحديد أسابيع أوروبا المثيرة أن نُلقي نظرة على أبرز ما شدني من تساؤلات لم أجد لها جواباً مقنعاً شافياً.. لا أدري هل أنني لم أجد جواباً بالفعل، أم أنني لم أفهم بعد أحكام كرة القدم ولم أحترم منطقها، وأن دوام حالها من محالها.

ماذا جرى لكلوب وفريقه..
هل هي نهاية طفرة مؤقتة استمرت لثلاثة مواسم تقريباً ولابد أن تنتهي.. رهبة ملعبه لم تعد كما في السابق، وحماسة لاعبيه قلت عن المواسم السابقة وحتى مجريات مبارياتهم لم تعد تشد الأنظار والمتابعة.. أم الإصابات وحدها هي من جعلت هذا الفريق يمر بهكذا ظروف.

السيتي أوروبيا مختلف..
النجوم متواجدة في كل مركز وبإمكان بيليجريني تشكيل صف آخر قوي جداً.. لكن أن يجمع نقطة من أصل 6 ممكنة في دوري الأبطال وأنت تملك كل تلك الأسماء والقيمة فهذا شيء محبط جداً للأنصار.. هل لازالت الخبرة الأوروبية معدومة، أم أنهم واجهوا فرقاً محترمة.

ليفربول والهبوط الحاد..
دائماً ما أقول أن "الريدز" يملك المال دائماً لكنه لا يصرفه بالشكل الصحيح.. رودجرز تائه بعد سواريز، ولاعبيه ليسوا على قدر طموح رسموه في العام الماضي ، فقدموا نتائج سيئة جداً بناءً على مال أُنفق، ونتائج مميزة العام الماضي قُدمت.. هل سواريز كان يغطي كل هذه المشاكل فانكشفت، أم لازال للوقت بقية للتجانس والحكم عليهم.

أتلتيكو والخوف من التراجع..
عندما يتعلق الأمر في المباريات الكبيرة فلا تخف على سيميوني وأبنائه.. حققوا السوبر من أمام الريال وتجاوزوا بطل إيطاليا بإقناع.. لكن أحمر مدريد ليس كما كان الموسم الماضي خصوصاً أمام من هو أقل منه في بطولة الليجا.. لازال قوياً صحيحاً لكن بدرجة توهج أقل .

ماتزاري أظنه أفلس..
المدرب الذي لا يكيف خططه بناء على قوة خصمه، والذي ليس لديه انسيابية في تغيير خططه بما يلائم فريقه وخصمه، فلن يستمر في النجاح والتفوق أبداً.. ماتزاري أظنه وصل لنقطة نهاية مع إنتر، وليس عنده جديد ليقدمه، لأنه بالفعل مكابر.. ونظرتي فيه أخطأت.. آخر بطل إيطالي لأوروبا حاله غريبة ويُرثى لها.

في كل دوري سنجد هكذا أمور غريبة وتستحق أن تُناقش وهكذا يجب النقاش.. وليس أموراً تأتي بالخلافات لنا ولنقاشاتنا، وتفسد علينا متابعة اللعبة التي نعشقها، "كرة القدم".

لمتابعة الكاتب
https://twitter.com/ITALY_00
المساهمون