تسعى إيران ومجموعة الـ"5+1" إلى تحويل اتفاق جنيف المؤقت والموقع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى اتفاق دائم، إلا أن الجولة السادسة والمفترض أن تكون الأخيرة من المحادثات، التي تستضيفها فيينا حالياً، تعترضها العديد من العراقيل.
ولم تعد نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران مشكلة كبيرة بالنسبة للأطراف التي تجلس على طاولة التفاوض. اتفاق جنيف الأخير سمح لطهران بأن تُكمل التخصيب بنسبة 5 في المئة وتوقفه مبدئياً بنسبة 20 في المئة.
يكمن الخلاف في الكمية المخصبة التي تمتلكها إيران وإلى متى سيعلّق هذا التخصيب. ولكن المهمة الأصعب تتمثل في إقناع إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها.
وتسمح هذه الأجهزة لإيران بأن تخصب اليورانيوم بنسب عالية. وتمتلك طهران اليوم في منشآتها النووية حوالي عشرين ألف جهاز.
لم يقبل المفاوضون الإيرانيون حتى اللحظة بتقديم تنازل من هذا النوع. وهنا تكمن العقدة بالنسبة للغرب أيضاً. تفيد الأخبار من فيينا تباعاً بأن إيران ستقبل أن تخفض عدد هذه الأجهزة، فيما ينفي الوفد الإيراني بشكل قاطع.
وفي السياق، أكد معاون وزير الخارجية، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن الاتفاق لم يكتمل حتى اللحظة وأن اجتماعه مع نائبة منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، سيكون لمحاولة الاتفاق حول صياغة بعض البنود العالقة التي تختلف عليها إيران ودول 5"+1". وهو الاجتماع الذي كان من المفترض أن ينعقد صباح الجمعة إلا أنه تأجل لبعض الوقت.
وعن أجهزة الطرد المركزي، أوضح عراقجي بأن أي تنازل في حال تم قبوله إيرانياً، سيكون مؤقتاً، وبالتوافق مع الطرف الآخر. وأضاف "هذا فقط لحلحلة أزمة الثقة التي تعتري المشهد بين إيران والغرب"، مشيراً إلى أن الحديث لا يزال مبكراً عن الموضوع فلم يتم الاتفاق حتى اللحظة حوله.
وتجري هذه الجولة من المفاوضات في أجواء بالغة الصعوبة باعتراف إيراني. وتعكس التصريحات التي تخرج عن أعضاء الوفد المفاوض من رئيسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى معاونيه، تفاؤلاً حذراً، على الرغم من أن إيران ستسعى هذه المرة إلى الوصول إلى نتيجة من المفاوضات. فالإخفاق يعني التمديد لجنيف ستة أشهر أخرى، والأهم أنه سيؤدي إلى اتساع الفجوة بين إيران والغرب.
في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع موقع صحيفة "كومرسانت" الالكتروني، نشرت اليوم الجمعة، أن روسيا ترى "فرصاً" لنجاح المفاوضات الجارية حول الملف النووي الايراني بفضل "الارادة السياسية" للمشاركين و"الخوف من الفشل".
وأشار ريابكوف، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إلى أن "هناك إرادة سياسية من قبل المشاركين ونوعاً من الشعور بالخوف من الفشل، ما يشكل اشارة ايجابية في الوضع الحالي". وأضاف "الوقت ضيّق لكن الفرص موجودة".
إلى ذلك، أكد ريابكوف "عدم وجود أسباب للتخوف من أن يتحول الوضع في أوكرانيا الى "قنبلة" يمكن أن تنسف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني".
ولم تعد نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران مشكلة كبيرة بالنسبة للأطراف التي تجلس على طاولة التفاوض. اتفاق جنيف الأخير سمح لطهران بأن تُكمل التخصيب بنسبة 5 في المئة وتوقفه مبدئياً بنسبة 20 في المئة.
يكمن الخلاف في الكمية المخصبة التي تمتلكها إيران وإلى متى سيعلّق هذا التخصيب. ولكن المهمة الأصعب تتمثل في إقناع إيران بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها.
وتسمح هذه الأجهزة لإيران بأن تخصب اليورانيوم بنسب عالية. وتمتلك طهران اليوم في منشآتها النووية حوالي عشرين ألف جهاز.
لم يقبل المفاوضون الإيرانيون حتى اللحظة بتقديم تنازل من هذا النوع. وهنا تكمن العقدة بالنسبة للغرب أيضاً. تفيد الأخبار من فيينا تباعاً بأن إيران ستقبل أن تخفض عدد هذه الأجهزة، فيما ينفي الوفد الإيراني بشكل قاطع.
وفي السياق، أكد معاون وزير الخارجية، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن الاتفاق لم يكتمل حتى اللحظة وأن اجتماعه مع نائبة منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، سيكون لمحاولة الاتفاق حول صياغة بعض البنود العالقة التي تختلف عليها إيران ودول 5"+1". وهو الاجتماع الذي كان من المفترض أن ينعقد صباح الجمعة إلا أنه تأجل لبعض الوقت.
وتجري هذه الجولة من المفاوضات في أجواء بالغة الصعوبة باعتراف إيراني. وتعكس التصريحات التي تخرج عن أعضاء الوفد المفاوض من رئيسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى معاونيه، تفاؤلاً حذراً، على الرغم من أن إيران ستسعى هذه المرة إلى الوصول إلى نتيجة من المفاوضات. فالإخفاق يعني التمديد لجنيف ستة أشهر أخرى، والأهم أنه سيؤدي إلى اتساع الفجوة بين إيران والغرب.
في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع موقع صحيفة "كومرسانت" الالكتروني، نشرت اليوم الجمعة، أن روسيا ترى "فرصاً" لنجاح المفاوضات الجارية حول الملف النووي الايراني بفضل "الارادة السياسية" للمشاركين و"الخوف من الفشل".
وأشار ريابكوف، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، إلى أن "هناك إرادة سياسية من قبل المشاركين ونوعاً من الشعور بالخوف من الفشل، ما يشكل اشارة ايجابية في الوضع الحالي". وأضاف "الوقت ضيّق لكن الفرص موجودة".
إلى ذلك، أكد ريابكوف "عدم وجود أسباب للتخوف من أن يتحول الوضع في أوكرانيا الى "قنبلة" يمكن أن تنسف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني".