خسر أثرياء العالم 2.1 بالمئة من أموالهم أو ما يعادل 117 مليار دولار، مع فتح الأسواق العالمية أبوابها أمس الإثنين.
وذكرت وكالة بلومبيرغ في تقرير لها أن تجدد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، الخميس الماضي، فاقم المخاطر في الأسواق العالمية.
وأوردت الوكالة أن 20 شخصا من هؤلاء المدرجين على مؤشر بلومبيرغ لأغنياء العالم، فقدوا لوحدهم ما يقارب 20 مليار دولار بمعدل خسارة مليار دولار لكل واحد منهم، بينما تقاسم باقي الأثرياء ما قيمته 97 مليار دولار كخسائر.
وجاء جيف بيزوس مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون للتجارة الإلكترونية، وأغنى رجل في العالم، في صدارة الخاسرين بحوالي 3.4 مليارات دولار، ولكنه وفقا للوكالة مازال يحافظ على صدارته لأثرياء العالم بثروة تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار.
بينما خسر رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو مؤسس ورئيس مجموعة لويس فيتون 3.2 مليارات دولار، وخسر مؤسس ورئيس شركة فيسبوك مارك زوكربيرغ 2.8 مليار دولار، وبلغت خسائر رجل الأعمال الهندي موكيش أمباني رئيس شركة ريليانس للطاقة 2.4 مليار دولار، ووصلت خسائر رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت بيل غيتس إلى ملياري دولار.
وتضيف الوكالة أنه حتى بعد خسائر أمس، فإن 500 ثري على مؤشر بلومبيرغ مازالوا يسيطرون على ما يقرب من 5.4 تريليونات دولار ، بزيادة 11 ٪ عن أول يناير/كانون الثاني الماضي.
ولم تتوقف الخسائر عند أمس فقط، فقد بلغت خسارة رجال الأعمال الذين يستمدون ثرواتهم من الشركات المدرجة في هونغ كونغ 19 مليار دولار منذ 23 يوليو/تموز الماضي، بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ تسعة أسابيع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن بدء فرض رسوم إضافية بنسبة 10 بالمئة على بضائع صينية مستوردة بقيمة 300 مليار دولار، اعتبارا من مطلع سبتمبر/أيلول المقبل.
وهرب مستثمرون من صناديق عالية المخاطر كالدولار الأميركي وأسواق الأسهم خاصة أسواق الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والصناعة، إلى ملاذات آمنة أبرزها الذهب.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي، الذي يضم أكبر 30 شركة، بأكثر من 2 بالمئة في ختام تعاملات الإثنين، فاقدا نحو 767.2 نقطة إلى 25.717 ألف نقطة.
(العربي الجديد)